قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد تأجيل محاكمة المتهمين في قضية خلية داعش ليبيا لجلسة 3 يونيو القادم لمرافعة الدفاع عن المتهمين. طالبت النيابة في مرافعتها بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين وهي الاعدام شنقاً وقالت إن المتهمين أرادوا إرهاب الوطن ولكن الشعب المصري رد عليهم بأن إرهابكم لن يخيفينا وإن شر الاوبئة هو وباء الإرهاب بينما طلب الدفاع سماع شهود النفي. بدأت النيابة مرافعتها بالقول بسم الله العدل السلام الذي أمر بالقسط في الاحكام ونهي عن الاعتداء وسفك الدماء وأن الدماء كلها حرام ومن قتل نفساً كأنما قتل الناس جميعاً واضاف أن الله نهي عن الاكراه في الدين ونشهد أنك يارسول الله بريء من أفعالهم وأن هذه الجماعات يستخدمون الدين في التفرقة بين الناس فهؤلاء هم أنصار بيت المقدس وداعش وأن بعض هذه الجماعات يرتدي عباءة اقامة الخلافة والآخر يفسر الدين علي اهوائه ليتخذه ذريعة لسفك الدماء وجميعهم استحلوا دماء المسيحيين والمسلمين وفجروا الكنائس والمساجد وانتهكوا الأعراض وإنه اذا التقي إحدي هذه الجماعات مع الآخر وصفه بالكفر ومزقوا أجسادهم وقال إن هذه الجماعات تستقطب الشباب بمعسول الكلام زاعمين أنهم أولياء الله واستحلت دماء المسيحيين وأموالهم وتساءلت النيابة: أين أنتم من قول رسول الله صلي الله عليه وسلم من آذي ذمياً فقد آذاني الإسلام منكم براء. اكدت النيابة ان المتهمين الأول والثاني رأوا حلمهم يتحقق في سفك دماء المواطنين وتواصلوا مع عناصر تنظيم داعش وهو التنظيم الذي يهدف لتقطيع الأوطان فالمتهم الأول تدرب علي ايديهم سعياً لتنفيذ مخططاتهم ويا أيها المتهم مصر عصية علي التقسيم مصر عصية بحماية ربها فقد. عمد المتهم الأول لتشكيل خلية في مدينة مطروح واتفق المتهمان الأول والثاني للبحث عن شركائهم وتلاقت افكارهم ونشر المتهم أفكاره وسمومه فيهم فيا أيها المتهم الثاني جنود بلادك عن الشهادة يبحثون.. أو لم يعلموا أن من قبلهم كانوا أشد منهم قوة ونالهم الخسران المبين؟! وتولي المتهم الأول في منطقة صحراوية في مطروح تدريبهم علي إطلاق النار. وتولي المتهم التاسع اعدادهم بدنياً وحرص المتهم الأول والثاني علي تهريب السلاح واستخدم المتهم الخامس عشر مسكنة للتنظيم. واضاف أجمعوا علي زرع عبوات ناسفة في محيط نيابة مطروح لبث الرعب في نفوس الآمنين وقام المتهم الثالث والتاسع بطبع شعار التنظيم علي الحوائط. واكدت النيابة أن الشاهد العاشر كشف سوء صنيعهم فألقي في نفوس المتهمين الرعب وبايع قائد التنظيم المتهم الأول أبي بكر البغدادي وبدأ المتهمان الثاني والثالث في تدريب المتهمين علي اسلحة القتل وقال ان الإرهاب وباء لاسقاط الوطن.