تمكن ماركو عايد حبيب 12 سنة نجل سائق السيارة الربع نقل من النجاة أثر قيامه بالهروب بسيارة والده بمجرد مغادرة الجماعة الإرهابية مسرح الجريمة وقام بالاتصال بوالدته وذويه بالقرية اخطار الكمين الأمني إلا أنهم لم يستجبوا في البداية علي حد قوله لكنهم لاحقا اغلقوا المدق المؤدي إلي دير الانبا صموئيل المعترف بسفح الجبل الغربي والذي يبعد عن الطريق الصحراوي الغربي 28 كيلو متر تقريبا. قال الطفل ماركو لأقربائه انه كان يستقل السيارة ماركة تويوتا ربع نقل متجها مع والده إلي الدير ومعه بعض العمال واثناء سير والده بالسيارة في المدق الجبلي بمسافة 10 كيلو مترات فوجئ بقيام سيارات 2 كابينة تحمل ملثمين وبحوزتهم بنادق آلية وسألوهم انتم راحين فين؟ وعرفوا اننا مسيحين فقاموا بانزالنا علي الأرض وضربونا في الرأس وتركوني أنا فقمت بمحاولة اسعاف ابي إلا أنني لم اتمكن وحاولت استخدام التليفون فلم أجد شبكة فقمت بقيادة السيارة ومن مسرح الحادث وكلمت والدتي واخبرتها باللي حصل وتواجدوا بسرعة معي وحملوا بعض الضحايا وملابسهم ملطخة بالدماء. أضاف بأنهم قاموا بإطلاق النيران عشوائيا علي أتوبيس الرحلات ودخلوا في الجبل ليلوزوا بالفرار.