التقت المساء الأسبوعية بعض المصابين في الحادث الإرهابي الغاشم.. قالوا إن ما يقرب من 10 ملثمين يستقلون 4 سيارات دفع رباعي هاجموا سيارة ربع نقل تقل 16 عاملاً من قرية دير الجرنوس كانوا متجهين للعمل في الدير قبل أن يطلقوا النار علي أتوبيس الأطفال من مركزي سمالوط والفشن كانوا في رحلة لزيارة الدير ولم ينج من الأطفال سوي كل من: بيشوي ميلاد واصف وفادي وائل عازر. وأمير وائل عادل. وتم نقلهم الي كنيسة العذراء ببني مزار. قالت إحدي الناجيات وهي تبكي وتصرخ إن المجهولين الملثمين اعترضوا الأتوبيس وأجبروه علي التوقف وقاموا بمطالبتنا بالشهادة إلا أننا رفضنا فقاموا بإطلاق النار علينا. وتحدثوا عن الحلال والحرام. أضافت أنهم كانوا يرتدون اشارات علي الرأس مكتوب عليها داعش وفقدت في هذا الحادث الإرهابي الخسيس زوجها وابنتها وشقيقتها وزوجها وشقيق زوجها أضافت: وأخذوا كل الفلوس التي كانت معنا وأي أشياء أخري. قالت جيهان أنور إحدي المصابات إنها فوجئت بالمسلحين يطلقون النار علينا ولم نعرف السبب. أضاف سميح جرجس أحد المصابين أنه من الرعب لم يعرف ماذا حدث وما سبب اطلاق النيران وأنه غير مصدق ما حدث. ويقول كمال جرجس إنه أثناء ذهابه للدير كان يسير الأتوبيس بسرعته العادية وفوجئ بايقاف الأتوبيس ومسلحون وملثمون يطلقون عليهم النيران. تضيف سامية عطوة مصابة: إنها كانت نائمة واستيقظت علي صوت اطلاق النيران علي الركاب والصرخات من جانب المصابين. ويقول بيشوي بطرس إن الإرهابيين كانوا مثلمين وعلي رأسهم علامة داعش. واستوقفوا السيارة وأطلقوا النيران بعد أن رفضنا الشهادة وأخذوا كل الفلوس والأشياء التي بحوزتنا. ويضيف كيرلس نبيل صديق الشهيدين هاني عادل وبيشوي إبراهيم إن بيشوي صاحب محل ملابس وبسبب الظروف الاقتصادية الصعبة كان يعتزم السفر الي الكويت وتم عمل الأوراق لكن اختبار فيروس "سي" تم تأجيله علشان بدل ما يسافر الي الكويت سافر الي السماء ونال اكليل الشهادة.. أما هاني عادل من نزلة حنا وكان يعمل مندوب مبيعات بالقاهرة فقد حضر الي بلدته في إجازة وكان من المقرر أن يعود الي القاهرة للعمل لكن رصاصة الغدر استقرت في رأسه لينال الشهادة.