قضية اليوم.. من القضايا المثيرة التي يكتنف الغموض طريقها "المجني عليه" فيها شاب في العقد الثالث من العمر عثر علي جثته مقسومة نصفين بمنشار تقريبا.. ملقاه فوق قضبان السكة الحديد باحدي قري مركز المنيا.. حاول "الجاني" الاحياء بأن الجثة لشخص دهسه القطار.. ليهرب بفعلته.. وبالطبع فإذا كان "المجني عليه" مجهول الهوية.. فإن الدوافع تكون مجهولة وهذا ما يثير التساؤلات حولها. .. وإذا كان "القتيل" مجهول الهوية كما في هذه الجريمة فان شخصية "الجاني" ستظل مجهولة أيضا حتي يتم الكشف عن هوية "القتيل" التي قد توضح دوافع الجريمة.. وان كانت الترجيحات تشير إلي انها جريمة جاءت بدافع الانتقام للشرف.. وان "الجاني" قد اكتشف جريمة تتعلق بالشرف الذي دفعه "المجني عليه" فانتقم منه بهذه الطريقة البشعة.. وألقي جثته علي القضبان ليبعد الشبهات عن نفسه. أما أجهزة الأمن بالمنيا فتقوم الآن بجهود مكثفة للكشف عن هوية "القتيل" بفحص بلاغات الغياب بدائرة مركز الشرطة التابع له مكان الحادث "العثور علي الجثة" وأيضا بالأقسام ومراكز الشرطة القريبة.. لعل "الجاني" ارتكب جريمته في مكان آخر وألقي الجثة في مكان بعيد لتضليل رجال الشرطة والهروب بجريمته من العقاب.. وأكدت التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي بالمنيا ان هناك شبهة جنائية أكدتها وجود إصابات بالرأس وكدمات ببعض أنحاء الجسد.. ويتم التحري عن الواقعة وملابساتها لكشف غموض الحادث. عثر رجال أمن المنيا علي جثة مجهولة الاسم والهوية مقسومة نصفين ومنفصلتين تماما عن بعضهما البعض لشاب في العقد الثالث من العمر ملقاة بالقرب من قضبان قطار السكة الحديد زمام محطة دماريس مركز المنيا. تلقي اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا اخطارا من اللواء محمود عفيفي مدير المباحث يفيد عثور أهالي منطقة دماريس علي جثة شاب مقسومة نفصين بالقرب من قضبان السكة الحديد. علي الفور انتقل العميد عبدالفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية إلي مسرح الجريمة وتبين انه جثة لشاب مجهول الاسم والهوية ومرتديا كامل ملابسه. أفاد تقرير الدكتور هاني اسحاق مفتش وموثق صحة بندر ومركز المنيا من خلال الكشف الظاهري للجثة بأنه في العقد الثالث من العمر وان الجثة مقسومة نصفين منفصلين تماما عن بعضهما البعض من منطقة البطن أسفل السرة مع انفجار أحشاء البطن من الجزء العلوي وكذلك انفجار أحشاء الحوض من الجزء السفلي ووجود شبهة جنائية وقطع الجثة بآلة حادة. كما أفاد التقرير بوجود كدمات وسحجات بفروة الرأس والجمجمة واليدين كما ان احدي فتحتي العين ضيقة مما يدل علي ان الوفاة ليست طبيعية. جاء تحرير محضر بالواقعة واخطار أسامة رسلان وكيل نيابة مركز المنيا بالواقعة تحت اشراف المستشار عمر الخشاب رئيس النيابة.