قرية طنان من القري المنتجة في محافظة القليوبية بل تعد أولي القري بالمحافظة شهرة في صناعة الموبيليا يأتي إليها العرسان من سائر المحافظات حتي انها تنافس دمياط في صناعة الموبيليا نظرا لقربها من القاهرة ولكن الهم فيها ألوان فهي لم تحظ باهتمام المسئولين علي مدي سنوات عديدة حتي تأثر الانتاج بسبب ضعف التيار الكهربائي وعدم وجود صرف صحي بها وانتشار القمامة والحفر والمطبات ومطاردة الضرائب والتأمينات للورش الصغيرة التي يديرها الشباب. يقول الحاج حسني بحالو نائب قليوب الأسبق ابن قرية طنان ان أهم مشاكل طنان هي مستشفي طنان الذي تحول إلي وحدة طب أسرة تقوم بعمل شهادات الميلاد والوفيات وتطعيم الاطفال الرضع فقط بعد ان كانت يضم احدث الأجهزة والمعدات ومقام علي أكثر من ثلاثة افدنة وبه 120 سريرا واصبح المرضي يضطرون إلي الذهاب إلي مستشفي قليوب العام للعلاج. اضاف ان المشكلة الأخري هي عدم دخول الصرف الصحي بها حتي الآن علي الرغم من وضع المواسير بباطن الأرض منذ 12 عاما كما ان الحفر والمطبات تملأ الشوارع وعدم رصفها يؤثر علي حركة سيارات الموبيليا التي تدخل وتخرج كل يوم. وقال عزت ابراهيم بحالو رجل أعمال من أهالي طنان ان القرية تشكو من انتشار القمامة والروائح الكريهة الناتجة من ترعة مظهر التي تخترق شوارع القرية ويستغلها الأهالي في القاء المخالفات والحيوانات النافقة حتي أغلقتها تماما ومنعت وصول المياه إلي نهاية الترعة. وطالب بضرورة تغطية الترعة التي تجلب الأمراض وأصبحت مصدراً للأوبئة كما تقوم سيارات الكسح بالقاء المخالفات بها ليلا في بداية الترعة من ناحية قرية رماده ويقوم المزارعون بري الأراضي منها في غياب المسئولين. وقال سعيد ابراهيم ابوريشة صاحب ورشة نجارة ان أهم المشاكل التي تواجهنا هي ضعف التيار الكهربائي الذي يؤثر علي الانتاج مطالبا بضرورة تقوية التيار لأن القرية كلها ورش نجارة ومعارض تعتمد علي الآلات والمعدات الكهربائية. وقال محمد عادل الاصفر ان قرية طنان تعتمد ايضا علي الزراعة فهي مصدر دخل كثير من الأسر لذا يواجه الفلاحون مشكلة ارتفاع أسعار السماد من 90 جنيها إلي 150 جنيها بالجمعيات ويتم صرف شيكارتين فقط للفدان الواحد. وقال حسام عبدالله سنجر صاحب معرض موبيليا ان أهم مشاكلنا ارتفاع اسعار الأخشاب ومستلزمات الانتاج وخامات التصنيع حتي حدث ركود في الأسواق وتأثر البيع واضطرت بعض الورش للغلق وتشردت العمالة مطالبا بضرورة اعفاء الورش الصغيرة التي يعمل بها كثير من شباب الخريجين من الضرائب والتأمينات في ظل هذا الركود. وطالب محمود صلاح عبدالحكيم صاحب معرض بضرورة تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة بالقرية ليلا لأن القرية يدخلها رجال أعمال وتجار وعرائس وغالبا ما يكون بحوزتهم أموال ومعرضون للسرقة من قبل بعض اللصوص وقطاع الطرق. وقال ياسر عبدالله علي رئيس الوحدة المحلية بطنان انني ارسلت عدة خطابات إلي الجهاز التنفيذي للصرف الصحي ووعدني بتشغيل محطة الرفع في 30 يونيه القادم وتوصيل الصرف الصحي للسكان الذين تم عمل الوصلات المنزلية لهم لأن الاعتماد المالي لن يكفي سوي تشغيل المحطة فقط وفيما بعد يتم توصيل الصرف لباقي السكان حتي يشعر الأهالي بدخول الصرف الصحي بعدما كان حلما بعيد المنال. اضاف انه جار تخصيص قطعة أرض أملاك دولة لاقامة وحدة توزيع كهرباء لخدمة ثلاث وحدات قروية لتغذية المنطقة وتقوية التيار الكهربائي حتي لا يشكو المواطن من ضعف التيار مرة أخري كما سيتم رصف الطرق بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية.