شهد معرض "أهلاً رمضان" إقبالا كبيرا من المواطنين اكتظت بوابات المعرض بالزبائن حتي ساعات الليل في محاولة لشراء احتياجات الشهر الكريم بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق وحجم السلاسل التجارية التي يكتوي منها المصريون في الآونة الأخيرة. "المساء" تجولت في أروقة المعرض وحاولت رصد ردود أفعال وقياس مدي رضا الجمهور من الأسعار وجودة المنتجات والسلع. * حسين توفيق موظف: حضرت منذ 3 ساعات للمعرض لقضاء احتياجات المنزل من السلع الأساسية كالزيت والسكر والسمن والأرز والمكرونة واللحوم والدواجن هربًا من نار الأسعار بالأسواق الخارجية والسلاسل التجارية التي لم ترحمنا فوجدنا ضالتنا وما نبحث عنه في معرض "أهلاً رمضان" بأسعار تقل عن الأسواق بنسبة تتجاوز 20% تقريبا بل وأكثر من ذلك.. فيما يخص الياميش فهناك فرق كبير وبالتحديد في اللوز وعين الجمل والقراصيا والزبيب وقمر الدين والتين.. لقد لمسنا وجود فارق حقيقي وليس شكليًا في المعرض الذي جاء في وقته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة لمحدودي الدخل والبسطاء من أهل مصر. * ثريا محمد وخليل محمود وصفية حسن: هناك تحريك للأسعار بشكل إيجابي يخدم "الغلابة" ومحدودي الدخل في هذا البلد لم نكن بصراحة نتوقعه وقلنا "كلام حكومة" كما نسميه.. لكنه بالمقارنة بقوائم الأسعار والسلع الغذائية والأساسية بالمتاجر الخاصة والأسواق التجارية فهناك فارق كبير ساهم بشكل كبير في دفعنا لشراء المستلزمات والاحتياجات للسلع المطلوبة من أجل الشهر الكريم بما لا يخل بميزانية البيت التي لم تعد تتحمل نار الأسعار التي ترتفع ما بين لحظة وأخري لذلك لم نجد مشكلة في الانتظار في طابور طويل لمدة تجاوزت الساعة ونصف الساعة من أجل الدخول للمعرض. لكون التعب ومشقة الحر جاءت بفائدة فأسعار الأسماك والدواجن واللحوم المستوردة السوداني والبرازيلي التي وجدنا سعرها يقل عن أسعار السوق أكثر من 15 إلي 20 جنيها هو أمر جيد يجعل الأسر المصرية تتنفس الصعداء بعد ضغوط وأزمات مادية أصابتنا الفترة الماضية. * محمد علي وسيد فهمي وحسانين الدكروري وأحمد علي وفهمي أحمد: المعرض في مجمله جيد منظم إلي حد كبير عكس العام الماضي وأسعار الياميش مناسبة وأفضل بكثير من الأسعار الفلكية بالمتاجر والسلاسل التجارية الخاصة فسعر لفة قمر الدين السوري بوزن 400 جرام 25 جنيها والتين 38 جنيها وجوز الهند 58 جنيها والبندق المقشر ب 160 جنيها واللوز من 102 إلي 105 جنيهات إلي جانب أسعار اللحوم السودانية والبرازيلية وكذلك الدواجن والأسماك وهي منتجات أساسية من أجل مستلزمات الشهر الفضيل الأمور جيدة وجاءت انحيازا واستجابة لاستغاثة الناس من لهيب الأسعار المتزايد وكل ما نتمناه أن يبقي المعرض طوال شهر رمضان فنحن وجدنا في "أهلاً رمضان" طوق النجاة من جحيم أسعار الأسواق ودرع واق من جشع التجار الانتهازيين ليهتفوا "تحيا مصر".