نقل إليَّ القارئ السكندري "صالح إبراهيم حامد" الاسواني الأصل تجربة جمعية أبناء الكلح والصعايدة بعزبة سعد بسيدي جابر في رعاية المدمنين من الشباب الذي له "سابقة إدمان" ولا يزال علي طريق الشفاء. حيث حددت الجمعية يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع لتقديم الرعاية الطبية المجانية واللازمة لمرحلة ما بعد العلاج من الادمان المعروفة بمرحلة "التعافي" التي لا تقل أهمية عن العلاج نفسه. .. ويصف لنا صالح "69 سنة" كيف يكون المشهد مؤثراً حين تري شباباً من الجنسين يأتون بعرباتهم الفارهة طلباً للمعرفة والعلاج يشجعهم في ذلك المعاملة الكريمة والسرية التامة التي تتسم بها كل معاملات الجمعية معهم بما يضعهم علي طريق التعافي الحقيقي من الادمان. ومن واقع ما يعايشه كعضو فاعل في هذه الجمعية تأتي نصيحة لكل الآباء مع تنامي ظاهرة التعاطي والمخدرات بين الأبناء المراهقين بألا يترددوا في عمل التحاليل الدورية لأولادهم الصغار لكي يطمئنوا بأنفسهم بأنهم لا يزالون علي طريق الخير.. مؤكداً أنه يفعل ذلك مع أبنائه فكل ستة أشهر يجري لهم تحاليل دورية غير عابئ بالنفقات المهم أن تقر عينه ويطمئن بنفسه أن النتائج سلبية وأنهم بعيدون عن الخطر! .. وبعد فما يحدثنا به الحاج "صالح" يبعث عن الخوف الحقيقي مما بات يتربص بأبنائنا في كل مكان. ويدق ناقوس الخطر لأولئك الغافلين الظانين بأن أولادهم بمنأي عن هذا الطاعون المستشري والذي لا يفرق بين جاهل أو متعلم أو بين صبي وفتاة.. لتبقي التحاليل الدورية التي ينصح بها العم صالح هي صمام الأمان لمستقبل أبنائنا.. فهل ينتبه الآباء قبل فوات الأوان؟ ** مرّز طبي "الاخصاص".. ينتظرّم دعوتنا مستمرة لأهل الجود والعطاء: تبرعوا لاستكمال تجهيزات المركز الطبي الجديد بقرية "الاخصاص" مركز منشأة القناطر بالجيزة والذي يتطلع الجميع لافتتاحه قريباً حيث سيخدم ما لا يقل عن 80 ألف نسمة من أهالي القرية وما حولها. ونذكر بأن هذا المركز- الذي أفردنا الحديث عنه في منتصف الشهر الماضي- مازال بحاجة لاستكمال تجهيزات عيادة الرمد. وبحاجة إلي ست وحدات غسيل كلوي وجهاز أشعة "500 ميللي أمبير" فضلاً عن تعثره في سداد باقي مستحقات المقاولين المنفذين للمشروع والتي تبلغ 40 ألف جنيه.. فمن يبادر بالتبرع لهذا الصرح الطبي الجديد الذي كان ينتظر افتتاحه في رمضان المقبل لكنه تعثر بعد نفاد التبرعات؟!