تعرض فريق المصري البورسعيدي إلي خسارة غير متوقعة أمام فريق نادي طنطا المهدد بالهبوط. في اللقاء الذي جري بينهما باستاد حرس الحدود بالمكس في ختام مباريات الأسبوع الرابع والعشرين للدوري الممتاز لكرة القدم. ووصل طنطا إلي النقطة 24 في الترتيب الرابع عشر. في الوقت الذي توقف رصيد المصري عند النقطة 43 واصبح مهدداً بالابتعاد عن الترتيب الثالث في الجدول. استحق طنطا الفوز الغالي الذي سعي إليه من البداية وحافظ عليه حتي النهاية. بفضل الأداء المتوازن للاعبيه ومجهودهم الزائد وتنفيذهم تعليمات الجهاز الفني بقيادة خالد عيد. تحالفت عوامل سوء الحظ والاجهاد واخطاء الحارس بوسكا في خسارة المصري المفاجئة وبسهولة. احرز طنطا هدفين بعد 24 دقيقة من بداية المباراة. سجل الهدف الأول محمود غالي من ضربة حرة مباشرة علي حدود المنطقة بكرة قوية اخترقت الحائط أمام بوسكا وارتطمت بيده ودخلت علي يمينه في الدقيقة السادسة من بدء المباراة. ثم اضاف حسين حلمي لاعب الوسط الهدف الثاني من تسديدة قوية مفاجئة من مسافة 28 ياردة لتسكن علي يمين بوسكا والذي لم يتوقعها محرزاً هدف طنطا الثاني في الدقيقة 74 من الشوط الثاني واحرزه البديل هيرمان. جاءت المباراة قوية حماسية اتسمت بالحماسة والسرعة والعنف من جانب طنطا. الذي نجح في ايقاف خطورة لاعبي المصري. الذين ظهروا بحالة بدنية وفنية سيئة ومعنويات منخفضة للغاية. ورجحت كفة طنطا وانهي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين.. في حين تقاسما الشوط الثاني الذي تبادلا فيه الهجمات واهدار الفرص السهلة. وكان المصري قد اهدر ضربة جزاء صحيحة احتسبها الحكم محمد عادل إلا أن كابتن الفريق اسامة العزب لعبها ضعيفة في يد الحارس في الدقيقة 29 من البداية وكانت كفيلة بعودة المصري للمباراة. ظهرت أخطاء الجهاز الفني للمصري بقيادة العميد حسام لاشراكه الفريق الذي خسر امام كمبالا سيتي منذ 96 ساعة فقط.. ولاعبون مجهدون ومحبطون وفاقدي القدرة علي الحركة.. ومواجهة المنافس الذي يتمتع لاعبوه بالشباب والحيوية والنشاط. فكان الطبيعي أن يهدر مهاجمو المصري كل الفرص التي لاحت لهم. أو حتي اعادت تنظيم الصفوف. أضافة إلي هذا سوء حالة الحارس.. بوسكا وتلقيه هدفين من مسافات بعيدة. ووضح سوء حالة لاعبي المصري البدنية في عدم قدرة العزب علي تسديد ضربة الجزاء. ولعبها برعونة بالغة حتي انه تم تغييره فوراً بعد اهدار ضربة الجزاء. ظهر لاعبو الفريق جميعاً بعدم القدرة علي الحركة ومنهم كابوريا الذي اهدر اكثر من كرة سهلة ومحمد الشامي الدينامو الذي تعطل واصبح غير قادر علي الحركة. بجانب اخطاء فريد شوقي والسيد عبدالعال. في الوسط بالاضافة إلي سوء حالة محمد حمدي المجهد. ومعه زميله أحمد منصور المرتبك. ورغم الجهد المبذول من أحمد جمعة لاختراق دفاعات طنطا. ومعاونة عبدالله جمعه الوحيد الذي ظهر بحالته.. حاول العميد انقاذ الموقف واجري ثلاثة تغيرات باشراك هيرمان بدلاً من اسامة عزب في الشوط الأول عاد واخرج كابوريا واشرك بدلاً منه سعيد مراد. وفي الشوط الثاني اشرك أونش بدلاً من السيد عبدالعال. ليواصل الفريق محاولاته غير المجدية للتعادل دون جدوي. استحق فريق طنطا الفوز الغالي الذي حققه وأضاف إلي رصيده ثلاثة نقاط ثمينة لعب الفريق بطريقة 1/3/2/4 حرس مرماه الصاعد إسلام طارق الذي تألق في حراسه عرينه. وقاد خط دفاعه محمد اسعد ومحمد العشري. اللذين امتازا بالأداء المباشرة والقوة. عاونهما رضا العزب بمجهوده الوافر جهة اليمين وأحمد خالد المجتهد جهه اليسار واللذين احسنا التقدم إلي الامام لمعاونه المهاجمين. لعب ثنائي الوسط حسين حلمي ومصطفي أمين دوراً كبيراً في سيطرة طنطا علي وسط الملعب وشن الهجمات العكسية علي دفاعات المصري. كما لعب الثلاثي محمد جابر وجوزيف بيسه ومحمود غالي دوراً اساسياً في الفوز الذي حققه فريقهم بفضل اللياقة العالية والأداء الجاد دفاعاً وهجوماً. اعتمد الفريق في الهجوم علي دينيس تيتيه الذي اربك مدافعوا المصري طوال المباراة. اجري الكابتن خالد عيد ثلاثة تغييرات في الربع ساعة الأخيرة. حيث اشرك محمد جوده بدلاً من تيتيه المجهد. ثم محمد خفاجي بدلاً من محمد جابر ثم سليمان عبدربه بدلاً من أحمد خالد المجهد. ليواصل الفريق صموده ويحافظ علي فوزه الكبير حتي نهاية المباراة. حكم المباراة محمد عادل وعاونه أحمد مصطفي وخالد رمضان. وكانوا موفقين وانذر كلاً من محمود غالي وأحمد خالد من طنطا. وبوسكا حارس المصري.