لا توجد قرية أو مدينة تقع علي الطريق الممتدة من المنصورة- دقهلية إلي المنزلة والمطرية.. إلا وبها قتلي ومصابون جراء هذا الطريق الضيق الذي لم يشهد توسعات منذ فترة طويلة.. فلا يمر يوم علي هذا الطريق الضيق دون حدوث حادث ووفاة مواطنين ذنبهم السعي وراء أرزاقهم وغياب الضمير عن المسئولين من جهه لعدم اتخاذ أي إجراء لتوسعة هذا الطريق ومن جهة أخري غياب ضمير السائقين وأصحاب "التكاتك". الطريق عبارة عن حارة واحدة فقط لا يتعدي عرضها خمسة أمتار.. لتشمل الجانبين ذهاباً وإيابا ما يجعل السائقين في ورطة حقيقية علي الطريق ما بين الارتطام بسيارات الاتجاه المعاكس أو السقوط في تلك الترعة الممتدة علي طول الطريق وهذا ما يحدث فعلاً يومياً فكم الحوادث والمحاضر في أقسام الشرطة أكثر ما يثبت ذلك الوضع المزري.. ويطالب المواطنون بعمل طريق مزدوج يستوعب عدد السيارات الذي زادت علي هذا الطريق الذي يسميه أبناء الدقهلية طريق الموت!.