شهدت مدينة الخانكة جريمة قتل بشعة تقشعر لها الأبدان عندما عثروا علي جثة ربة منزل أشلاء ومعبأة في أكياس بلاستيك بقرية سرياقوس مركز الخانكة. تلقي اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية بلاغا من أحمد.س.أ - 23 سنة - طالب بكلية الحقوق باختفاء "عمته" رزقة أحمد إبراهيم - 35 سنة - وفي وقت لاحق قدم بلاغا آخر بالعثور علي بعض الأشلاء البشرية في أكياس وانه يشك في انها لعمته المتغيبة. تبين من تحريات المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث مركز الخانكة بإشراف العقيد عبدالله عصر رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة بأن صاحب البلاغ ووالده وشقيقتيه "صبحية" و"ميادة" وراء ارتكاب الحادث. تم ضبط المتهمين وأمام اللواء علاء سليم مدير المباحث الجنائية اعترف طالب الحقوق بأن والده "المتهم الأول" عقد العزم وبيت النية علي قتل عمته "شقيقة والده" لثرائها ونظرا لاحتفاظها بمبالغ كبيرة وكما انها رفضت مساعدة والده ماديا لممارسة نشاطه في التنقيب عن الآثار. أضاف المتهم في اعترافاته أمام المباحث انه أثناء تواجد "عمته" بمنزلهم قام "والده" بمغافلتها وضربها علي رأسلها بقطعة حديد وسقطت علي الأرض مدرجة في دمائها أمام جميع أفراد الأسرة وبعد التأكد من وفاتها طلب الأب من نجلته "ميادة" المتهمة الرابعة احضار سجادة ولفها فيها واخفاء الجثة في حجرة بالطابق الأرضي. استطرد المتهم طالب الحقوق في اعترفاته بأنه قمنا بالاتفاق في اليوم الثاني علي اخفاء الجرمية والتخلص منها وقام "والده" بمساعدتهم في تقطيع الجثة إلي عدة أشلاء باستخدام ثلاث سكاكين وقامت شقيقته "ميادة" بنقل الجثة علي مراحل إلي أماكن مختلفة بعد وضعها بأكياس بلاستيك ثم قاموا بتنظيف المكان وغسل الدماء. أرشد المتهمون عن السجادة الملوثة بدماء القتيلة وقطعة الحديد والسكاكين المستخدمة في الحادث. بعرض المتهمين علي النيابة قررت حبسهم 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيقات.