أدلي المتهم بقتل شقيقته وتقطيع جثتها إلي أشلاء بمساعدة زوجته وأولاده باعترافات تفصيلية عن تفاصيل ارتكابه الواقعة بعد ضبطه أمام اللواءين أنور سعيد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القليوبية وعلاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية حيث أكد المتهم سمير أحمد52 سنة أنه قرر التخلص من شقيقته عقب رفضها إعطائه مبلغ200 ألف جنيه لإعادة بناء منزله المتهدم بسبب بحثه عن الآثار وكشف المتهم أنه عقب خروجه من السجن لمدة7 سنوات علي خلفية اتجاره في المخدرات قرر تغيير نشاطه بمقر سكنه بمنطقة سرياقوس بالخانكة وبدأ يبحث عن الآثار أسفل منزله بمعاونة أولاده مما أدي إلي تصدع منزل جيرانه الذين حرروا محضرا ضده وتم إيقاف عملية البحث وكان وقتها منزله قد أوشك علي الانهيار. وأضاف المتهم الثاني أحمد سمير23 سنة طالب بكلية الحقوق ابن المتهم الأول أن والده عقد العزم وبيت النية علي قتل عمته لعلمه بثرائها وأنها دائما تحوز مبالغ مالية كبيرة وفي يوم الواقعة كانت المجني عليها رزقه أحمد سنة35 ربة منزل متواجده بمنزلهم فقام والده بمغافلتها وضربها بقطعة حديدية عبارة عن ميزان وزنه5 كيلو جرامات علي رأسها أسقطتها مضرجة بدمائها أدت إلي وفاتها أمام باقي أفراد أسرته وطلب من شقيقته مياده إحضار سجادة وقاموا بلفها بالسجادة وأخفوا الجثة بحجرة بالدور الأرضي. واستطرد المتهم في اعترافاته قائلا: وفي اليوم التالي اتفقنا علي إخفاء معالم الجريمة والتخلص من الجثة وقام والدي بمساعدتهم في تقطيع الجثة إلي عدة أشلاء مستخدما في ذلك3 سكاكين وقامت شقيقته بنقل الأشلاء علي مراحل مختلفة وإلقائها بالترعة وعقب ذلك قمنا بإخفاء أدوات الجريمة وتنظيف مكان تقطيع الجثة من آثار الدماء. كان العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة قد تلقي بلاغا من أحمد سمير23 سنة طالب بكلية الحقوق ومقيم سرياقوس بغياب عمته المدعوة رزقه أحمد35 سنة ربة منزل ومقيمه طرف زوجها زياد سعد42 سنة حلاق ومقيم قليوب وحاليا مقيمة طرف أهلها بشارع حمدي سلامه بسرياقوس وفي وقت لاحق حضر المبلغ وقرر عثوره علي أشلاء بشرية عبارة عن يدين ثديين أجزاء من البطن مقطعة ومعبأة داخل أكياس ملقاة بترعة الفرايحه بسرياقوس ويرجح أن تكون لعمته المتغيبة مشيرا إلي أنه تم العثور علي الرأس والجزء السفلي للجثه بالقرب من مكان العثور علي الأشلاء وباستدعاء والده صابر أحمد53 سنة مزارع تعرف علي الجثة وقرر أنها تخص شقيقته المتغيبة. وبإخطار اللواء أنور سعيد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القليوبية تم تشكيل فريق بحث علي مستوي عال تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية قاده العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية شارك فيه العقيدان محمود هندي مفتش الأمن العام وعبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة. تم وضع خطة البحث التي اعتمدت علي فحص علاقات المجني عليها وأهلها وإعادة فحص ومناقشة المبلغ نجل شقيق المجني عليها في كيفية العثور علي الأشلاء الآدمية وفحص خط سير المجني عليها بدءا من وقت الغياب حتي وقت العثور علي الأشلاء وتجنيد المصادر السرية بمنطقة الحادث والمناطق المجاورة. تم تنفيذ الخطة بمعرفة فريق البحث حيث تبين للعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي أن شقيق المجني عليها سبق اتهامه في قضية اتجار بالمخدرات وتم حبسه لمدة سبع سنوات حيث اتجه عقب ذلك للاتجار في الآثار والتنقيب عنها كما تبين من التحريات التي قادها العميد محمد الألفي أن شقيق المجني عليها كان يبحث عن الأثار داخل منزله وتصدع منزل جيرانه الذين قاموا بتحرير محضر ضده وتم إيقاف عمليه بحثه عنها. وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجني عليها وعائلته وهم كل من سمير أحمد وابنه أحمد وابنته مياده وزوجته صبحيه إبراهيم47 سنة ربة منزل. تم تقنين الإجراءات وإعداد مامورية من فريق البحث وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة كما ارشدوا عن أدوات الجريمة وتم ضبطها وهي عبارة عن السجادة التي تم لف الجثة بها ملوثة بالدماء و القطعة الحديدية المستخدمة في قتل المجني عليها ميزان5 كجم و3 سكاكين المستخدمه في تقطيع الجثة و طبق بلاستيك كبير ملوث بالدماء و شيكاره ملوثة بالدماء وتم التحفظ عليهم.. تم تحرير المحضر اللازم وبإحالة المتهمين للنيابة العامة أعترفوا بإرتكابهم الواقعة وقاموا بتمثيل الجريمة وأمرت بحبسهم4 أيام علي ذمة القضية وتولت التحقيق.