أعلن د.خالد العناني وزير الآثار عن هوية التمثال الملكي المكتشف بسوق الخميس بمنطقة المطرية.. قائلاً إن التمثال ل بسماتيك الأول ولا يعود لرمسيس الثاني. مؤكداً أنه فور الانتهاء من المعرض المؤقت سيتم نقله إلي المتحف المصري الكبير لترميمه ليكون ضمن سيناريو العرض المتحفي الذي من المتوقع افتتاحه جزئياً خلال عام .2018 قال وزير الآثار إنه تم تشكيل لجنة من أساتذة الآثار بجامعة القاهرة للتحقيق والتوصل لمعرفة إن كان انفصال رأس التمثال عن جسده بسبب خطأ من البعثة المصرية- الألمانية التي قامت باستخراجه. أم أن هذا الكسر كان قديماً مضيفاً أنه تم أيضا تحويل المسئولين عن ترك رأس التمثال للأطفال يعبثون به في منطقة سوق الخميس الأثرية في المطرية للتحقيق. من جانبه قال محمد علي مدير المتحف المصري إن اكتشاف هوية تمثال المطرية بأنه ل بسماتيك الأول وليس رمسيس الثاني لا يقلل من أهمية الاكتشاف. أضاف "علي" أن اكتشاف تمثال بهذه الضخامة للملك بسماتيك سيكون إضافة جديدة وكبيرة للآثار. أوضح مدير المتحف المصري أن كل اكتشاف يتم اكتشافه بالآثار المصرية يضيف الكثير ويكشف غموض حقبة ما ويجذب سياحة جديدة إلي مصر. فالعالم الغربي يعلم من هو بسماتيك الأول. فيما قال ديترش راو رئيس البعثة الألمانية- المصرية للآثار إن الطريقة التي تم التعامل بها لاستخراج تاج التمثال الملكي بالمطرية صحيحة. وأن رفع التاج الذي يزن 2 طن بالونش صحيح وليس به مشاكل. عبر "ديترش راو" عن حزنه الشديد لما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي حول طريقة انتشال تمثال الملك باسمتيك بمنطقة المطرية.. قائلاً: في الوقت الذي تحتفي فيه وسائل الإعلام الغربية بالاكتشافات الأثرية بمنطقة المطرية ووصفته بأنه الأكبر منذ 6 أعوام وأنه سيساعد علي الجذب السياحي لمصر يقابلها هجوم شديد من صفحات التواصل الاجتماعي بانتقاد طريقة انتشال التمثال. أوضح د.يترش راو أن الإعلام الغربي قال عن الاكتشاف إنه أعظم الاكتشافات التي حدثت منذ 2001. وسيساعد علي جذب السياحة لمصر. مضيفا: فكيف ينظر الإعلام المصري لاكتشاف بهذه الطريقة؟! أكد رئيس الفريق الألماني أن الطريقة التي تم انتشال بها رأس التمثال طريقة علمية. ونحن كبعثة ألمانية موجودين طوال الوقت ومعنا فريق علي أعلي مستوي يعملون في تلك المهنة منذ فترة طويلة. حيث انهم يتوارثونها أباً عن جد. ويتقاضون مرتبات مرتفعة قد تصل لأضعاف أجر الأثريين ولن نسمح بإلحاق الأذي لأي قطعة أثرية علي الإطلاق. من جانب آخر شارك يحيي راشد وزير السياحة بالحضور في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة السياحة ممثلة في هيئة تنشيط السياحة للإعلان عن وقائع اكتشاف التمثال الأثري الذي تم اكتشافه مؤخرا في منطقة المطرية وتم نقل أجزائه إلي المتحف المصري بالتحرير. أعرب وزير السياحة عن سعادته البالغة بهذا الاكتشاف الأثري الفريد الذي يعد بمثابة أداة ترويجية مميزة للمقصد السياحي المصري. حضر الاحتفالية كل من وزير الآثار د.خالد العناني وطارق قابيل وزير الصناعة والتجارة وأمير الدنمارك وسحر طلعت مصطفي رئيسة لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب. كما حضر لفيف من سفراء بعض الدول من بينهم سفراء دول اسبانيا واليابان والنمسا وصربيا والمجر وسويسرا وفرنسا والدنمارك. إلي جانب عدد من المستشارين الثقافيين من العديد من الدول. حظيت الاحتفالية بتغطية إعلامية موسعة من قبل وسائل الإعلم المحلية والدولية.