شارك يحيى راشد، وزير السياحة، في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الآثار، الخميس، بالتعاون مع وزارة السياحة ممثلة في هيئة تنشيط السياحة، للإعلان عن وقائع اكتشاف التمثال الأثري الذي تم اكتشافه مؤخراً في منطقة المطرية، ونقل أجزاؤه إلى المتحف المصري بالتحرير. وأعرب وزير السياحة، عن سعادته البالغة بالاكتشاف الأثري الفريد الذي يعد بمثابة أداة ترويجية مميزة للمقصد السياحي المصري. وحضر الاحتفالية وزير الآثار الدكتور خالد العناني، وطارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، وأمير الدنمارك، وسحر طلعت مصطفى، رئيسة لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، كما حضر عدد من سفراء بعض الدول من بينهم سفراء دول «إسبانيا، اليابان، النمسا، صربيا، المجر، سويسرا، فرنسا، والدنمارك»، إلى جانب عدد من المستشارين الثقافيين من العديد من الدول. وقال وزير الآثار، إن التمثال الأثري الذي تم اكتشافه للملك بسماتيك الأول، وهو من الأسرة 26، وحكم مصر لمدة 54 عاما، موضحا أن الكشف يؤكد أن مصر مازال بها العديد من الآثار والكنوز التي لم تكتشف بعد، وهو ما يدلل بقوة على عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة. وتضمنت فعاليات الاحتفالية عرض فيلم قصير عن التمثال، إضافة إلى عرض تقديمي، وإلقاء عدد من الكلمات لممثلي البعثة الأثرية، والتى تم خلالها استعراض كيفية استخراج التمثال الأثرى من منطقة المطرية ونقله إلى المتحف المصري، وتوضيح الصعوبات التي واجهتهم، ومن أهمها أن منطقة الكشف الأثرى كانت مغمورة بالمياه.