قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن التمثال الذي تم اكتشافه بمنطقة المطرية، يسمى "بسماتيك الأول" وليس رمسيس الثانى، مضيفًا حينما تفقدنا التمثال فور اكتشافه وجدنا 4 علامات هيروغليفية، تعود إلى بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين، وهو ملك حكم مصر لمدة ٦٤ عاما ومؤسس عصر النهضة في العصر الصاوي. وأضاف، في كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس هيئة البعثة الألمانية - المصرية، والتي اكتشفت الموقع الأثري في منطقة المطرية، أن فور الانتهاء من المعرض المؤقت سيتم نقله إلى المتحف المصرى الكبير لترميمه ليكون ضمن سيناريو العرض المتحفى، الذى من المتوقع افتتاحه جزئيا خلال عام 2018، مشيرًا إلى أن مصر بها آثار كثيرة لم تكتشف بعد، وإخراج تمثالين اليوم بمنطقة المطرية الغنية بالآثار حدث مهم وسوف يتم نقلهما للمتحف المصرى الكبير لترميمها. وأوضح العنانى، أن منطقة المطرية مليئة بالآثار، وللأسف المباني المقامة تعوق الكثير من الاكتشافات، موضحًا أنه جار التنسيق لإجراء الحفائر فى الأماكن المتاحة، والتمثالان المكتشفان مؤخراً يعطيان دلالات على وجود معابد وأعمدة وفناء للأعمدة تحت المنازل الموجودة هناك. وقال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إنه تم تشكيل لجنة من أساتذة الآثار بجامعة القاهرة للتحقيق والتوصل لمعرفة إن كان انفصال رأس تمثال رمسيس عن جسده بسبب خطأ من البعثة المصرية الألمانية التى قامت باستخراجه أم أن هذا الكسر كان قديما، مضيفا أنه تم، أيضا، تحويل المسئولين عن ترك رأس التمثال للأطفال يعبثون به فى منطقة سوق الخميس الأثرية فى المطرية للتحقيق. وطالب خالد العنانى الإعلام بالنظر إلى الجانب الإيجابى فى عملية استخراج التمثالين، لأن ذلك يكون فى صالح الوطن، فهذه الاكتشافات سيكون لها عائد مادى ونتاج اقتصادى وهو ما تحتاجه مصر هذه الفترة.