تعتمد الكثير من الأسر بأسوان في مصدر دخلها علي السياحة العلاجية التي تطورت خلال الأعوام السابقة لكنها لم تشهد رواجا سياحيا. يقول محمد توفيق طخطوخ - معالج - السياحة العلاجية تعتمد علي الطرق البدائية في العلاج وخبرة ومعرفة مباشر العملية وطريقة العلاج لأن معظم الرواد يأتون لعلاج الأمراض الجلدية وبعد الخروج من حمام الرمال هناك مشروبات خاصة مقدمة للسائح المريض من الزنجبيل والقرفة حيث يلقي هذا النوع من السياحة اقبالا من الأوروبيين للعلاج ويأتي غالبا في فصل الصيف ولا ينتظر الرواج السياحي في الشتاء. ويقول محمد جلال خبير سياحي ان السياحة العلاجية يستفيد منها المتخصصون في هذا المجال فقط لأن هناك سائحي السياحة العلاجية والاثرية والثقافية ونوعا آخر من كبار السن يأتي للعلاج فقط في بداية فصل الصيف لتكون درجة الحرارة معتدلة نوعا ما ليتحمل المريض تلقي انواع العلاج بالدفن في الرمال متنوعة ولها نمط خاص وتستخدم انواع الزيوت مثل زيت النعناع والخروع وحبة البركة فهي تعالج انواع كثيرة من الأمراض الجلدية والعظام. واضاف عبده الزعيم - خبير سياحي - العقبة - الديسة - انتعاش السياحة العلاجية يتوقف طوال العام وخاصة في فصل الصيف ولكن هناك انواعا مختلفة من الطرق العلاجية ومن الغرائب ان بعض السائحين يأتون إلي العقبة للعلاج بالحجامة النبوية ونحن نستقبل اعدادا كبيرة ومن هم ايضا معالجته بالحناء وهذه انواع تكلف المعالج أموالا طائلة لأنها تستخدم فيها انواع من الزيوت وتوفير اجواء معينة وخدمة بعد العلاج. وتقول كريمة مصطفي في معظم الأحيان تأتي السيدات للعلاج من بعض الأمراض التي تستخدم أنواع خاصة من الزيوت والاجواء الحارة والحناء والدلكا السوداني يقبل عليها السيدات من الأجانب وخاصة العلاج بالدلكة وهو نوع خاص من العلاج لنعومة الجلد وازالة البهاق والنمش.