رغم قرب العام الدراسي الجديد والذي يبدأ خلال أيام نجد معظم المدارس لم تنته حتي الآن من عمليات الترميم وإحلال وتجديد دورات المياه والفصول وإصلاح الاثاث التي مازالت متهالكة داخل الفصول. وذلك بسبب البطء الشديد في عمليات الصيانة والترميمات وتقاعس هيئة الابنية عن أداء دورها بطريقة فعالة باعتبارها المسئول الاول عن ذلك. يؤكد مجدي محمد سلام- مدير مدرسة التوفيقية الثانوية بنين- أن هيئة الابنية التعليمية مازال أمامهم أكثر من شهر علي انتهاء عملية الترميمات الشاملة التي تحدث بالمدرسة فور الانتهاء من امتحانات النقل وهذا كان من ثلاثة اشهر ورغم وجود أعمال صباحا ومساء الا ان كل شيء يتم ببطء. يؤكد جمال شومان- مدرس- ان هناك معوقات كثيرة تواجه الانتهاء من عمليات الصيانة والترميم وهذه ظاهرة موجودة بمعظم المدارس هذا العام وهي عدم وجود عمالة كافية بكل مدرسة والسبب تقاعس هيئة الابنية التعلمية عن أداء عملها بصورة مؤسفة. أما حمدي عبدالسلام- مدير مدرسة يقول: بعد ان فشلت في الحصول علي موافقة هيئة الابنية التعليمية في ترميم وصيانة الفصول ودورات المياه وإصلاح الاثاثات صممنا أنا ومدير المدرسة بعمل هذه الترميمات وإصلاح المقاعد المهشمة بأيدينا وقد انتهينا من كل شيء والمدرسة في استعداد تام لاستقبال الطلاب في أول أيام الدراسة بدون مشاكل تعوق العملية التعليمية. قال إبراهيم محمد سالم: مدير مدرسة شبرا الاعدادية بنين- ان اعمال الصيانة التي تتم بالمدرسة بالجهود الذاتية بعدما فشلنا في الحصول علي موافقة الابنية التعليمية في ترميمها للمدرسة يؤكدعمر الفاروق- وكيل المدرسة- أنهم خاطبوا مديرة إدارة روض الفرج التابع اليها المدرسة من أجل توفير بعض المقاعد للطلاب خلال الفترة الحالية في ظل وجود مقاعد كثيرة تالفة. أكد سعد إبراهيم وحازم فتوح وكرم جابر ان المدرسة بها عجز في فنيي الصيانة وتم إرسال مذكرة إلي مديرة الادارة مشيرة محمد لبحث المشكلة للانتهاء من الاصلاحات ولكن دون جدوي.