طالبت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة في الكلمة الختامية لورشة العمل التي عقدتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع سفارة اليابان في مصر وهيئة الاممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لمناقشة تقرير هيئة الأممالمتحدة حول تقدم المرأة في العالم.. تحويل الاقتصاديات واحقاق الحقوق باتخاذ سياسات واجراءات تدعم المرأة لعمل مشروعات خاصة بها ودعم المرأة لخلق التوازن بين دورها كأم وامرأة عاملة مثل التوسع في انشاء الحضانات ومطالبة القطاع الخاص بدعم المرأة ولابد لمنظمات المجتمع المدني أن تأتي بحلول جديدة ومبتكرة والحد من الامية المالية والتكنولوجية وليس الأمية القراءية فقط والتركيز علي محو الأمية. وتحدثت الدكتورة مايا مرسي علي اهمية إصدار قانونين خلال عام المرأة وهما مدونة الاحوال الشخصية وقانون العنف ضد المرأة وعبرت عن امنياتها برؤية المرأة في مواقع صنع القرار المختلفة..وقالت إن قومي المرأة بصدد إصدار الاستراتيجية الوطنية للمرأة 2030 والتي تعكس الاهداف التفصيلية لمحاور رؤية مصر 2030 المتعلقة بالنوع الاجتماعي وتمكين المرأة وقد راعت محاور استراتيجية المرأة تغطية جميع اهداف التنمية المستدامة سواء الهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين او تلك التي تضم غايات تتعلق بوضع المرأة في باقي الأهداف. أكدت في كلمتها امام ورشة العمل غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ان سياسات وبرامج الوزارة منحازة لتمكين المرأة المصرية لاتاحة دخل منتظم يهدف إلي حمايتها من اثار اجراءات الإصلاح الاقتصادي واتاحة فرص الاستثمار في مستقبل أولادها من خلال الاهتمام بصحتهم وتعليمهم.. اضافت والي أن الموازنة التي رصدتها وزارة المالية لبرامج الحماية الاجتماعية في العام المالي الجديد تبلغ قيمتها 250 مليون جنيه لتطوير 16 ألف حضانة بما يحقق للمرأة عنصر الامان في دخول لسوق العمل وهي مطمئنة علي اولادها. كما اعلنت الوزيرة في الورشة التي ادارتها د. هالة السعيد عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ونائب سفير اليابان في مصر ود. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ومدير هيئة الاممالمتحدة للمرأة بمصر بالإنابة أن العام المالي الجديد سيتضمن زيادة في نسبة الدعم النقدي الموجه بالأساس للمرأة من خلال برنامج تكافل وكرامة والذي غطي مليوناً و209 آلاف اسرة خلال 18 شهراً علي مستوي 27 محافظة موضحة أن 94% من هذه الاسر التي حصلت علي الدعم النقدي من النساء.