أكد فريق من مفوضية الاممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين أن نحو 20 ألف شخص فروا إلي غرب إثيوبيا من القتال بولاية النيل الأزرق السودانية بعد اندلاع القتال بها الاسبوع الماضي. مشيرا إلي أن هذا العدد في تزايد مستمر. وقال فريق المفوضين ان هؤلاء اللاجئين يتركزون في منطقة أسوسا الاثيوبية التي يصل اليها اللاجئون السودانيون الجدد. موضحاً إن عددا كبيرا من اللاجئين يعبرون حدود إثيوبيا بشكل رئيسي من خلال مناطق كورموك وجيزين بالقرب من مدينة شيركولي الواقعة علي بعد 770 كيلومترا غرب أديس أبابا وأن هناك آخرين يعبرون الحدود من خلال منطقة بامازا الواقعة أكثر شمالا. في الوقت نفسه طالبت قيادات دارفورية ¢الحركة الشعبية¢ بالابتعاد عن إثارة الفتن والصراعات بالسودان.. مؤكدة أن التوترات التي شهدتها ولاية النيل الأزرق مؤخرا تأتي في إطار تنفيذ مخطط تحالف "كاودا" بين الحركة ومتمردي دارفور في أغسطس الماضي. واتهم الدكتور عثمان محمد إبراهيم رئيس حركة تحرير السودان "القيادة التاريخية" الحركة الشعبية باستغلال الحركات المسلحة لحماية حدودها مع الشمال وزعزعة أمنه واستقراره.