أكد د. خالد العناني وزير الآثار أن الفترة القادمة ستشهد عملية تنسيق كامل وبشكل أوسع مع وزارة الأوقاف بحيث يتسني لوزارة الآثار حماية وإحكام قبضتها بشكل أكبر علي القطع الأثرية والمقتنيات والمنقولات الموجودة داخل جميع المساجد الأثرية خاصة أنها تقع تحت ولاية وزارة الأوقاف. أشار خلال جولته التفقدية بمسجد الرفاعي أمس للوقوف علي ملابسات سرقة ست مشكاوات أثرية إلي أن الحجرتين اللتين وقعت فيهما حادثة السرقة بمثابة أضرحة ولا تقام فيهما شعائر الصلاة. قرر د. خالد البدء الفوري لأعمال اللجنة الأثرية المشكلة لجرد وحصر جميع المقتنيات والمنقولات الأثرية الموجودة بمسجد الرفاعي. وكان د. العناني قد أحال أمس الأول واقعة سرقة ست مشكاوات من حجرة الملك فؤاد الأول والأميرة فريال بمسجد الرفاعي إلي النيابة العامة فور إبلاغه بالحادث.. وأوضح السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ان المعاينة الأولية أثبتت أن السارق وضع مشكاة مقلدة بدلا من إحدي المشكاوات الأصلية للتمويه ليصل عدد المشكاوات المختفية إلي ست. فيما أمرت نيابة الخليفة بالتحفظ علي غرفة القاعة الملكية بمسجد الرفاعي بالقلعة بعد سرقة 6 مشكوات أثرية من المسجد.. وتبين من المعاينة عدم وجود كاميرات مراقبة داخل القاعة الموجود بها المشكوات.