بإجماع الآراء وبعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية قضت محكمة جنايات الاسكندرية برئاسة المستشار جابر عبدالحميد وعضوية المستشارين أيمن الصحن وخالد بدر وأمانة سر أنيس مبارك بالإعدام شنقاً علي المتهم بلال عبدالواحد عثمان "طباخ" بتهمة قتل مخدومته الزوجة السابقة للملياردير السعودي الشيخ محمد الفارسي وقتل ابن اختها وسرقة مصاغ بقيمة 7 ملايين جنيه وأجهزة كهربائية ومبلغ 100 ألف دولار. ترجع وقائع القضية لعام 2014 في فيلا المجني عليها بمنطقة بيانكي في العجمي. حيث شاهد المجني عليها بصفته سائقها وطباخها الخاص كمية مجوهرات في خزينة الفيلا فبيت النية لسرقتها لأنه كان يمر بضائقة مالية بسبب اتهام شقيقه بسرقة جواهرجي وقيام والدته بكتابة إقرار علي نفسها بمبلغ 30 ألف جنيه لتوفير محام وكانت المجني عليها مي مصطفي رزق "29 سنة" قد خصصت له جناحاً بالفيلا للإقامة فاستغل الفرصة ليقوم بالاستعانة بصديقه لفتح الخزنة والاستيلاء علي المجوهرات -دون علمه- بالرغم من وجود ابن شقيقتها معها أحمد السيد أحمد "طالب" فقام بطعنها في غرفتها وعندما استغاثت وحضر ابن شقيقتها لنجدتها فاجأه المتهم بعدة طعنات وعندما تأكد من موتهما أخفي الجثتين واستدعي صديقه بحجة اصلاح الخزينة لمخدومته. حيث قام بالاستيلاء علي محتوياتها عقب انصراف صديقه وهرب بسيارة المجني عليها انتظاراً للهرب خارج البلاد. حيث تم إلقاء القبض عليه وإحالته للمحكمة التي قضت بحكمها المسبق.