ما هي الجريمة المنتشرة الآن في أمريكا. تقول دوائر الشرطة انها ليست القتل أو خطف الاشخاص بل انها سرقة الكلاب. زادت جرائم سرقة وخطف الكلاب 49 في المائة هذا العام. وخاطف الكلب يطلب فدية للافراج عن الكلب واعادته لاصحابه. فقد وجد اللصوص ان خطف الكلب جريمة تدر دخلا اكبر من خطف الاطفال والنساء. والغريب في الأمر ان اصحاب الكلب يدفعون الفدية علي الفور والأغرب من ذلك انهم لا يبلغون الشرطة بل يستجيبون للصوص علي الفور. وقيمة الفدية ترتفع في بعض الحالات إلي ملايين الدولارات. وقد وجد اللصوص ان الأسر تجد في الكلب الصديق الوفي ولذلك ترفض التضحية به. والسؤال هو: - وكيف يختار اللصوص الكلب المخطوف؟ انهم يراقبون الأسر ويرون مدي اعتزازها بالكلب وحرصها عليه وتوفير الحياة الرغدة له ومن ثم يسرقون الكلب سعيد الحظ الذي يتمتع بالرفاهية بين الأسرة. ومرة أخري السؤال هو: - هل معني ذلك ان الاسر تفرط في افرادها من الاطفال أو البنات ولا تفرط في الكلب. والجواب: هذه هي الحقيقة في أمريكا هذه الأيام. وهذا النوع من الجرائم بدأ ينتشر ايضا في أوروبا. ولم يصل الأمر إلي هذا الحد في العالم العربي لأننا لا نحب الكلاب إلي هذا الحد. أما القطة.. فلا أحد يهتم بها أو يدفع فدية لاستردادها. فالدنيا حظوظ حتي في عالم الحيوانات!