رفض المواطنون دعوات الإخوان المشبوهة بالنزول للميادين يوم 11 نوفمبر.. واكدوا ان هذه الدعوات لن يستجيب لها أحد خاصة أنها تهدف لإثارة الشغب والفوضي وهدم الوطن. ووصفوا المروجين لهذه الدعوات بأعداء الوطن وطالبوا بمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمي. وقالوا إنه لا بديل عن العمل وزيادة الانتاج لحل الازمات. قال أحمد محمود "أعمال حرة": كفاية مظاهرات عايزين نقف بجوار البلد حتي نعبر بمصر لبر الأمان. أضاف: الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل ليلا ونهارا لكي يحقق نهضة حقيقية في البلاد ويتعافي الاقتصاد ويصدر كل يوم القرارات التي ترفع العبء عن كاهل الاسر الفقيرة. فلماذا يدعو هؤلاء للمظاهرات؟!.. مشيرة إلي أن كل من يستجيب لهذه الدعوات خائن. أكد محمد عبدالسلام "مهندس" أن الجماهير الوطنية ترفض بكل شدة دعوات الفوضي. أضاف: أنا شخصياً سأكون متواجداً بالعمل يوم الجمعة انا وطاقم العمال بالصرف الصحي. اوضح شريف عبدالمنعم "مهندس": نعم نحن مع استقرار البلاد ولكن نريد حلولاً سريعة للأزمات الطاحنة التي نمر بها ونريد أيضا تنفيذا لتصريحات المسئولين الذين لا يتحركون إلا بعد وقوع الكارثة. قال عماد حسين "عامل": كل الفقراء مع استقرار البلاد ويرفضون كافة الدعوات المشبوهة التي تروج لها قوي الشر والتي لا تريد الخير لمصر.. موضحا أنه للأسف العديد من اصحاب الاجندات يتحدثون باسم الفقراء لخدمة مصالحهم الخاصة. اضاف: لابد أن نري ما يحدث في الدول الاخري مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن من خراب وتقسيم وقتل وعنف وارهاب واغتصاب للنساء. وما وصلت له مصر من استقرار واقامة العديد من المشروعات القومية والتي سوف تصب في صالح الاقتصاد القومي والفقراء. رفض منير سامي "طالب جامعي" الدعوات المشبوهة يوم 11 نوفمبر.. مؤكدا أننا لابد ان يكون لدينا الوعي الكامل بسلبيات هذه الدعوات المغرضة من تعطيل حركة المرور واغلاق للميادين وهدم الاقتصاد القومي. اوضحت رضوي علاء الدين "طالبة" أنه بالرغم من ارتفاع الاسعار وتدني الاحوال المعيشية للفقراء. إلا أن الاستجابة لدعوات 11 نوفمبر هدفها خراب البلد وتعود بالسلب علي الجميع. وكأننا بنموت نفسنا بدري قبل ما نموت من الفقر والجوع والامراض. طالب خالد محمد "عامل أرزقي" بالقبض علي كل من يدعو لهذه التظاهرات المشبوهة ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمي.. مؤكدا أن كل من يستجيب لها مأجور بالأموال ويساعد علي هدم البلد.. ووجه رسالة لقوي الشر قائلا: حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يخطط لهدم مصر. أكد سيد طايع "محاسب": بالعمل وحده سنبني مصر وننهض بها وليس بالفوضي والتظاهر ويجب ان نعي الدرس جيدا ومن وراء هذه الدعوات التي سيكتب لها الفشل بإذن الله. اتفق معه في الرأي ناصر الصغير "مدرس" حيث قال: بالعمل فقط سنقضي علي الفوضي ولابد أن يتحمل الشعب تبعات كل الثورات والمساهمة في إعادة بناء الدولة من جديد.. مشيرا إلي أن الرئيس السيسي تسلم تركة ثقيلة وأن الدعوات للتظاهر يوم الجمعة ما هي إلا فوضي يتزعمها العاطلون غير الوطنيين. رفضت نجلاء حال "موظفة" دعوات التظاهر في أي وقت وليس 11/11 فقط ومن يتحدث عن ارتفاع الاسعار وتجويع الشعب اعتبره خائناً للوطن ولا يمت للوطنية بأي صلة وعلينا التحمل والصبر ومؤازرة الدولة والمشاركة في إعادة بنائها مرة أخري وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تؤدي إلي الفوضي. أوضح عبدالعزيز زحمد "صاحب محل ملابس" أن اللجان الالكترونية للإخوان هم من يدعون للمظاهرات علي مواقع التواصل الاجتماعي ولكن هذه الدعوات ليس لها وجود في الشارع لأننا نرفضها شكلا وموضوعا. وطالب الجميع بتعديل السلوكيات الخاطئة واتقان العمل حتي نعبر بمصر لبر الأمان. أكد عاصم محمد صالح "موظف" ومصطفي طارق "طالب" وعلي عبدالسميع "منسق الحوار الوطني" أنه لا بديل عن العمل وزيادة الانتاج لحل جميع المشكلات التي يعاني منها المجتمع.. موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ عصراً جديداً واستطاع بعون الله ان يستعيد الدور الريادي لمصر بين الدول في المنطقة العربية والعالم كله. اضافوا أن الرئيس يعالج اخطاء الماضي وحده ولابد من تكاتف الجميع بجواره حتي نبني الحاضر والمستقبل لنا ولأبنائنا جميعا. صوفية أحمد "جزائرية الجنسية" وكانت تتجول بأحد شوارع القاهرة.. سألناها عن سبب تواجدها قالت إنها تأتي كل فترة لزيارة القاهرة والاستماع بجوها الرائع وحضارتها العريقة. أعربت عن حزنها الشديد لتراجع السياحة في مصر.. رغم أن مصر دولة كبيرة وقوية وهي الدرع الواقي للدول العربية. قالت إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم ببناء دولة حديثة ولابد من مساعدته في تحقيق هدفه بدلاً من اللجوء لأعمال الفوضي. أضافت أنه رئيس دولة مؤسسات أعطت الفرصة كاملة لشباب مصر وتمكنيه من العمل والتعبير عن رأيه بكل حرية. أشارت إلي أنهم في الجزائر يتابعون أخبار مصر أولاً بأول ويسعدون دائماً بحالة الاستقرار التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. أوضحت أن مصر لن تسقط أبداً لأنها دولة قوية ورائدة. أضاف علاء زيدان عبدالعزيز.. أنه يرفض دعوات الفوضي ولكن علي الدولة ان تراعي ظروف الطبقة الكادحة من الشعب.. فأنا أعمل أرزقي علي باب الله.. بمهنة تلميع احذية وكل يوم اجد رجال الشرطة يطاردونني واخيراً تم تحرير محضر ضدي بتهمة التسول.. فماذا أنا فاعل. وقال: لابد من إعادة النظر في حملات الشرطة التي تطارد الارزقية.. فهذه مهنتتي منذ عشرات السنين.