اعجب بها وبشخصيتها المرحة ولأنه كان يبحث عن عروس فقد وجد ضالته فيها خاصة وان مستوي الأسرتين الاجتماعي متقارب إلا أن حالتهم المادية كانت دون المستوي ولكنه لم يهتم بذلك فهو عمل بالخارج سنوات طويلة جعلته يعيش حياة كريمة مرفهة ويمتلك كل مقومات الزواج من شقة مجهزة بكافة الكماليات وسيارة حديثة وشالية في إحدي القري السياحية. ربط الحب بينهما خلال مدة قصيرة استمرت عدة أشهر تقدم بعدها إليها وكان الزواج الذي تم سريعاً وبدون أن يحمل أسرتها أية اعباء مادية وخلال العامان كانا ينعمان بحياة سعيدة لم يعكر صفوها سوي عدم انجابهما للأطفال وبالرغم من عدم اهتمامه بالموضوع إلا ان أسرته كانت تلح عليه واجبروه علي استشارة الأطباء حيث صعق من المفاجأة التي كانت بانتظاره ولم يكن يتوقعها فزوجته تعاني من العقم ولا يمكنها انجاب الأطفال وهي كانت تعلم ذلك قبل زواجهما ولم تصارحه ولأنه يحبها ويعلم بانها إرادة الله لم يعترض ولم يحاول تأنيبها واخفي آلامه علي أ سرته ولم يشأ ان يعكر صفو علاقته بها. مرت الأعوام وهو يعاملها معاملة طيبة ويعطف عليها ويحاول أن يبرر اسباب عدم انجابه لأسرته وبعد خمس سنوات كاملة عاشها في تأرجح بين مشاعره لزوجته التي يحبها وبين الحاح أسرته أقترحت عليه زوجته ان يتزوج من أجل الانجاب وفي باديء الأمر رفض الفكرة تماما ولكن مع مرور الوقت بدأ يفكر في هذا الاقتراح ولكنه اشترط عليها ألا يطلقها طالما تلك فكرتها ووافقته علي ذلك واشترطت عليه في المقابل عدم علم أسرتها بذلك حتي لا تحدث مشاكل فوافق واختار زميلته في العمل للزواج منها. بالفعل تزوج وبمجرد مرور عدة أشهر جاء يزف لها خبر حمل زوجته الثانية وهو سعيد ليفاجيء بها تنهار وتصاب بحالة نفسية سيئة ولم يدري ماذا يفعل لاحتواء الموقف فأخذت تساومه وتستعطفه ان يؤمن لها مستقبلها فهي تخاف من زوجته الثانية بعد وضعها لمولودها تستأثر به وتجعله يتغير من ناحيتها فوافقها علي مطالبها بشراء شقة باسمها والتنازل عن السيارة وشاليه المصيف لها وللأسف بعد ان نالت مرادها ظهرت علي حقيقتها فقد اهملته ولم تعد تكترث بمطالبة وبحثت عن عمل والتحقت به دون علمه ودون اخباره وأهملت إدارة شئون منزلها وآدعت علي خلاف الحقيقة بأنها لا تعلم بأمر زواجه وانها تفاجئت بزواجه من أخري وحملها منه وانها مصرة علي الطلاق للضرر وفوجيء بها تقيم دعوي ضده. حاول بشتي الطرق ان يسترضيها وان يحاول تبرير موقفه أمام أسرتها حيث كانت صاحبة فكرة اخفاء الأمر عن أسرتها إلا انه فشل في ذلك في نفس الوقت رفضت ان تعيد إليه الشقة والسيارة والشاليه بحجة انه تعويض لها عن الخمس سنوات زواج بينهما. أكد الزوج أمام يسرية السيد "خبيرة" مكتب تسوية المنازعات الأسرية بأنه يريد اصلاح العلاقة الزوجية بينهما والاستمرار فيها إلا ا ن محامي الزوجة رفض بناء علي رغبتها ليتم إحالة أوراق الدعوي للمحكمة.