لا يوجد بلد في العالم تباع فيه السلعة الواحدة بأسعار مختلفة إلا في مصر.. أصبح كل تاجر يقوم ببيع السلعة بالسعر الذي يحلو له في غياب تام للرقابة ومن هنا بدأ التلاعب بقوت الشعب وقيام بعض معدومي الضمير بإخفاء السلع الاستراتيجية التي لا غني عنها لتعطيش السوق بهدف رفع الأسعار وبيع هذه السلع بأضعاف ثمنها.. علي سبيل المثال السكر اختفي حتي وصل سعره الي عشرة جنيهات رغم ان رؤساء شركات السكر كانوا منذ فترة قليلة جداً يعانون الأمرين ويشكون من وجود ملايين الأطنان من السكر داخل مخازن هذه الشركات لدرجة انهم فشلوا في تصريفها وفجأة بقدرة قادر يختفي السكر من مخازن هذه الشركات ومن السوق والحجج كثيرة فهناك من يقول: ان السبب وراء هذه الأزمة مصانع الحلويات وآخرون يدعون ان السبب يرجع لقيام شركات العصائر بسحب الكميات الموجودة في السوق بجانب اسباب أخري يتم تداولها علي ألسنة الناس. عموماً مهما كان السبب وراء اختفاء السلع الاستراتيجية وإحداث أزمة فهناك حكومة دورها البحث عن من هم وراء هذه الأزمة ومحاسبتهم بقوانين استثنائية رادعة قد تصل لعقوبة الاعدام خاصة وان هؤلاء التجار المتلاعبين بقوت الشعب مثلهم مثل الارهابيين فكلاهما خونة ويمثلون خطورة علي الوطن والشعب.