أكد حمدي عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول أن السوق المصرية لم ولن تتأثر بتأخير ضخ شحنات البترول القادمة من شركة "أرامكو" السعودية لمدة شهر واحد فقط هو شهر أكتوبر حسبما أبلغت الشركة. قال في تصريحات خاصة ل"المساء" إن الوزارة عندما تتعاقد علي المنتجات البترولية التي تحتاجها السوق المحلية تضع خطة بديلة تحسباً لأي ظرف قد يؤدي الي تأخر في الشحنات. خاصة أن لدينا تجارب أثناء تأخر بعض شحنات البترول خلال أيام نوات البحر. أضاف أن الهيئة العامة للبترول تطرح مناقصات لاحتياجاتها وفي الوقت نفسه يتم الاتفاق مع موردين آخرين ليكونوا جاهزين لتعويض أي تأخير في حالة وقوع أحداث قد تؤدي الي تأخير تدفق الشحنات. أكد أن شركة "أرامكو" السعودية أبلغت الوزارة أن تأخير الضخ سيكون خلال شهر أكتوبر فقط علي أن يتم استئناف ارسال الشحنات بعد ذلك طبقاً للاتفاق الموقع مع الجانب السعودي في هذا الشأن. موضحاً أن الاتفاق مع شركة "أرامكو" اتفاق تجاري واقتصادي بحت وأن أي تأخير ليس له أي مدلولات سياسية. أشار إلي أن الهيئة العامة للبترول أعلنت بالفعل عن طرح مناقصة لاستكمال الشحنات البديلة لحصة "أرامكو" دون أن تتأثر السوق المحلية. أوضح أن وزارة البترول لديها موردون ووكلاء لشركات عالمية يمكن من خلالهم الحصول علي أي كميات إضافية بأسعار المناقصات العالمية. كانت شركة "أرامكو" السعودية قد أعلنت علي لسان مصدر مسئول بها أن تأخير ضخ شحنات الوقود لمصر سيقتصر علي شهر أكتوبر فقط بسبب إعادة توزيع الحصص البترولية بعد قرار خفض انتاج البترول السعودي بنصف مليون برميل يومياً وذلك عقب اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك مؤخراً. وأنه سيتم استئناف توريد الشحنات بعد ذلك تطبيقاً للاتفاق المبرم مع مصر والذي تصل مدته إلي خمس سنوات.