حياتي في نقل الدم منذ حوالي خمس سنوات أصبت بسرطان بالدم وصل إلي مراحله المتأخرة فدخلت دوامة علاج لا آخر لها باعت عليها أمي كل ميراثها ثم انتظمت في العلاج علي نفقة الدولة وأصبح علينا تدبير أكياس الدم المقررة لي بصفة أسبوعية.. توقفت في الفترة الأخيرة عن شراء الدم بعد ان نفدت كل امكانياتنا حيث يتكلف أكثر من ألف جنيه شهرياً ولم أعد أملك حتي قوت يومي.. تدهورت حالتي ولم يعد العلاج الدوائي يؤثر فيها بسبب توقفي عن نقل الدم فهل يساعدني أصحاب القلوب الرحيمة. محمد إبراهيم عبدالستار حرمت نفسي من العلاج أصبت بمرض العصر.. تليف الكبد فيروس C ولأن علاجه باهظ التكاليف لجأت إلي الدولة فتقرر لي حقن "الانترفيرون" انتظمت عليها في بداية المرض فكانت تسبب لي حالة خمول وإعياء وتجعلني طريح الفراش لساعات طويلة مما يقعدني عن العمل. توقفت عن العلاج بارادتي لا أقدر علي مواصلة عملي ولكن تدهورت حالتي ونصحني الأطباء بضرورة الانتظام علي هذه الحقن لان نسبة تليف الكبد تزداد يوماً بعد آخر. ما أريده من أهل الخير التكفل بنفقات معيشة أسرتي حتي أنتهي من كورس العلاج المحدد لي وأسترد ولو جزءاً من صحتي وقدرتي علي العمل. إبراهيم الليث إبراهيم انهار كل شيء كنت اعمل في أكثر من مهنة قبل أن يقعدني المرض حيث أصبت بقرحة مزمنة بالمعدة والالتهاب الكبدي فتوقفت رغما عني عن العمل واضطرت زوجتي لشراء اجهزة كهربائية بالتقسيط وبيعها لتسدد مصروفات المدارس الخاصة لاولادنا. تراكمت عليها الاقساط وقاضاها أصحاب المعارض ودخلت السجن بعد أن وقفت مكتوف الأيدي عاجزا عن انقاذها من هذا المصير المؤلم. تم فصلها من عملها الذي كنا نعتمد علي دخله منذ بداية مرضي واصبحت واولادي نعيش علي المساعدات والديون فعجزت عن سداد مصاريف مدارس اولادي ورفض مدير المدرسة منحي اوراق ابني الكبير الذي نجح العام الماضي في الشهادة الابتدائية بتفوق. لم يدخل ابني المسكين المدرسة هذا العام فلا يكف عن البكاء واللوم لي وهو لايدرك انني اتعذب من اجله وليس بيدي ما اقدمه له. انني لا اريد مساعدة في يدي ولكن من يرق قلبه لحال ابني المسكين يتوجه بنفسه الي مدرسة ويسدد الرسوم المطلوبة لاحصل علي ملفه وانقله الي أية مدرسة حكومية. م.أ.ن الإسكندرية من يرحم شيخوختي ؟ أفنيت عمري في تربية ابني الوحيد بعد وفاة والده فأكملت رسالتي تجاهه حتي تزوج واستقل بحياته وانشغل عني بأسرته. عشت راضية في الحجرة الصغيرة التي تؤيني أدبر أموري من معاش السادات حتي تصدع المنزل وهجره كل السكان ومازلت أقيم فيه أعيش في حالة رعب مستمرة. لم يعرض عليَّ ابني استضافتي لأنه يقيم في حجرة واحدة وليس لي أي أهل أو معارف وأملي ان يساعدني أهل الخير بمقدم حجرة صغيرة أقضي فيها باقي عمري حيث شارفت علي السبعين ولم أعد أتحمل البهدلة. عزيزة سيد- كفر الشيخ حملها ثقيل تخلي والدي عني أنا وأخوتي وتركنا صغاراً فتحملت أمي مسئوليتنا كاملة وتعلمت الخياطة واشترت ماكينة لتعمل عليها في البيت بجوارنا.. واصلت كفاحها حتي أنهي إخوتي دراستهم وتزوجوا جميعا بينما حصلت أنا علي المرحلة الأولي من الثانوية العامة بتفوق. المشكلة أن أمي تعبت وضعفت صحتها وأنا لا أقدر علي مساعدتها لأنني أعاني من ضعف شديد في بصري وسبق ان أجريت أكثر من عملية جراحية بالعين.. ما أريده ان يقف معي أهل الخير حتي أنتهي من دراستي ليخفف حملي عن أمي. أ. ع. ع- البحيرة