امتلأت قلوب المصريين بالأمل من خلال ما رأوه من حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن مصر داخلياً وخارجياً.. فقد عاد الأمل وبقي فقط أن يعمل المصريون كما قلت مئات المرات فلا يصح أن نظل شعباً يقبض ولا يعطي.. فهذا غير مقبول من الكل.. العامل قبل صاحب العمل!! قلوب المصريين امتلأت بالأمل من الحديث عن مصر اليوم قبل الغد.. ورأوا بأنفسهم أن الجميع يعمل لصالح الجيل الحالي ولصالح الأجيال القادمة.. فالخير قادم بإذن الله كما قلت من قبل ان الحياة بدون أمل تصبح بغير فائدة.. وأن الأجيال القادمة ستنعم بالخير الوفير الذي تركناه لهم بعد أن عشنا وعاشوا معنا!! من يسمع خطاب الرئيس يشعر أنه خطاب صادر من القلب.. مواطن يشعر بالمعاناة التي نعيشها جميعاً.. فالأسعار التي يكتوي منها المواطن ستتحسن خلال شهرين.. ولا أقول ستنخفض لانه وبصراحة شديدة من عاش علي أرض مصر يعرف ان السلع عندما يزداد سعرها فلا مجال للخفض.. وانما علي الأقل ستتحسن!! الصوب الزراعية ستفتح المجال أمام الجميع خلال 18 شهراً لتنتج ما أفسده حيتان البناء علي الأراضي الزراعية التي لو كان الأمر بيدي لفرضت عليهم ضريبة مضاعفة لصالح هذه الصوب وأيضاً لصالح تحويل أراضي الصحراء إلي أراض منتجة بدون أن تتحمل الموازنة العامة للدولة اية أعباء!! خلاصة الكلام ان مصر تفتح أبوابها للأمل وبشائر الخير.. المهم أن الخير بدأ يهل علينا ولا ينقصنا سوي أن نفكر في التعليم وصدقوني بدونه فلا شيء يمكن أن يحدث لنا علي المدار القريب أو البعيد.. والأهم ان الثقة التي أوليناها للرئيس كانت في محلها.. ولا مجال للندم أبداً مهما حدث!!