غبت عن مصر قرابة ثمانية أشهر للعلاج.. وعدت فوجدت تلالاً من رسائل القراء في انتظاري.. وبعضهم عاتب عليَّ لأنه أرسل أكثر من رسالة ولم أنشرها.. فمعذرة للجميع.. وسوف أحاول أن أختار من هذه الرسائل من تكون مشكلته عاجلة.. وسأوافيكم بنشرها في عدة مقالات حسب الظروف.. الله الموفق. إلي السيد اللواء وزير الداخلية: أعلنت وزارة الداخلية عن قبول دفعة جديدة للمعهد الفني للتمريض الشرطي للحاصلين علي الإعدادية العامة لعام 2016 في شهر يونيو الماضي.. وقمنا بسحب ملف التقديم وملأته طبقاً للبيانات الواردة به. وتضمن الملف الوزن والطول والكشف الطبي والهيئة.. واجتازت ابنتي كل هذا بنجاح وعندما ظهرت النتيجة فوجئت بعدم ظهور اسمها ضمن المقبولين وقيل لنا إنهم أخذوا المجاميع الأعلي علماً بأن المجموع المطلوب للمعهد هو 210 درجات وابنتي حاصلة علي .247.5 لذلك أطلب مناشدة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية إصدار قرار إنساني لإدراج ابنتي ضمن الدفعة الجديدة.. لأنني كنت مقاتلاً في حرب أكتوبر المجيدة.. وكلي أمل وثقة في موافقة الوزير الإنسان علي طلبي هذا.. علماً بأن رقم التقديم هو 04978 ورقم القيد 444 في الإسكندرية. توقيع والد الطالبة مروان إبراهيم عبدالفتاح **** إلي وزير قطاع الأعمال: إنني أبحث عن فرصة عمل ولو باليومية. وأريد حقي في العودة إلي الشركة الشرقية للدخان "فرع منوف".. فهل تعلم أن الشركة بها مستشارون يتقاضون ملايين الجنيهات وهي في غير حاجة إليهم طبقاً لما جاء في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات لسنة 2015/.2016 فهل من الحق أن يبدأ شاب حياته أم مستشار يتقاضي من الشركة ومن مجلس الدولة وأنا لا أجد قوت يومي.. هل من العدل أن تشتري الشركة 28 سيارة ماركة فيرنا بمقدار 3 ملايين و465 ألف جنيه لبهوات الشركة رغم أن بها أسطولاً للسيارات وتؤجر سيارات من القطاع الخاص فمن المسئول عن ذلك. إنني أناشد الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال وقد طرقت جميع الأبواب من أجل فرصة عمل أن يتكرم بعودتي إلي عملي في الشركة الشرقية للدخان فرع "منوف" رحمة بشاب نفد صبره. توقيع: فارس مسعد فارس الشال ت: 01006760390 **** نداء إلي الرئيس: كنت أعمل مديراً لإدارة الطرق والنقل بمركز أبوقرقاص من محافظة المنيا منذ عام 1976 حتي خروجي للمعاش عام 2014 وكنت أقدم رئيس مصلحة علي مستوي الجمهورية.. دخلت الخدمة بشرف وخرجت منها بكل شرف وفخر وتم تكريمي 3 مرات في أسبوع واحد.. وكنت أحصل علي 4500 جنيه مرتب وحوافز وعطلات وبدل انتقال. وبعد خروجي للمعاش حصلت علي 1360 جنيهاً وهي لا تكفي لعلاجي سوي ستة أيام فقط لأن المرض الذي أعانيه خطير وليس موجود علاجه في مصر.. والعلاج الوحيد له عند الله ثم في ألمانيا. وأقسم بالله العظيم لو كنت قد أغضبت الله في عملي لخرجت بالملايين.. ولكن خرجت بخمسة من الأولاد والبنات وكلهم في التعليم العالي.. ولكن الشرف والأمانة والكرامة ليس لهم مكان في هذا الزمن. لقد أرسلت لكم أكثر من خطاب لنشر مشكلتي التي لا يوجد أي مثيل في أي إنسان علي مستوي الجمهورية.. لذلك أرجو نشر مأساتي للرئيس عبدالفتاح السيسي وكل المسئولين لعلاجي بألمانيا علي نفقة الدولة لأنني أتعذب كل ثانية.. وأترك أمري لله وحده. توقيع: عبدالفتاح محمد خالد قرية اتليدم- مركز أبوقرقاص- المنيا ت: 01090606653