ونواصل الكتابة مع مشاكل القراء.. هذا واجب علينا تجاههم. فليس أمامهم الا الشكوي لدي الصحف لعل احدا من المسئولين يستجيب لهم.. ورغم علمنا أننا نعرض الحالات الحرجة إلا أننا متأكدون أن أحدا من المسئولين لن يقرأ ما ننشره وليس لديه السكرتارية المسئولة عن عرض هذه الشكاوي عليه.. بل إنه لو تصادف وقرأها فكأنها لم تكن.. ولسان حاله يقول: ماذا نفعل لكم البلد مليئة بالشكوي ونحن كمسئولين مغادرون إن عاجلاً أم أجلاً ولن يذكرنا أحد بالخير.. فاكتبوا ما شئتم.. وليس أمامكم إلا الشكوي إلي الله. وها نحن نكتب رغم كل ذلك: معاق.. ومحتاج لمن يعينني علي هذه الإعاقة: أعاني من تآكل وتشوهات في عظام الحوض والعمود الفقري.. ونسبة هشاشة في العظام.. وكسور في الفقرات العنقية مصاحبة بالتهاب في المفاصل. والمشكلة الأساسية أنني لست مشتركا في أية جمعية للمعاقين منذ الطفولة لعدم معرفة الوالدين بقيدي من الصغر في جمعية الأورمان للمعاقين.. ولذلك لم يقيدني أحد. وبالتالي لم أحصل علي الحد الأدني من المساعدة مثل الدراجة البخارية أو العلاج الطبيعي المكلف أو اية مساعدات أخري. والآن اتوجه للمسئولين في جمعية الأورمان.. هل بالامكان اضافة اسمي ضمن من ترعاهم للمساعدة في أمور الحياة. اسلام زكريا علي 5 عطفة المورستان القلعة امام دار المحفوظات ت 01120099018 نداء أخير لرئيس شركة الدخان: نشرت لي مشكلة ورجاء بتاريخ 1/3/2015 في عمودك "من الواقع" والشكر الجزيل لك رغم همومك الكبيرة وكتاباتك السياسية.. وللآن لم يرفع أي مسئول من الشركة القابضة أو الشركة الشرقية للدخان سماعة التليفون ويقول لي: أنت فين؟! اين احترام المواطن؟! وأين تعليمات المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء؟! هل لأنني فقير.. وكأنهم يقولون اخبط رأسك في الحيط ياعم فارس. هل هي ظنوني أم انني أخطأت؟! انه ندائي الاخير للدكتور رضا العدل والمهندس نبيل عبدالعزيز. فارس مسعد فارس ت 01006760390 اقول للأخ فارس.. أعد قراءة مقدمة هذا المقال لتعلم جيدا أنك وأمثالك من فقراء هذا البلد لن يهتم بكم أي مسئول رغم الكلام الكثير والكثير جدا.. عن الاهتمام بالفقراء والاقل احتياجاً. سعر صحيفة المساء: لي سؤال يؤرقني كثيراً.. لماذا يصر المسئولون منذ زمن بعيد علي تحديد سعر جريدة المساء ب 90 قرشا؟! والآن 140 قرشاً؟! رغم أن القرش عملة انقرضت منذ سنوات عديدة.. وبطبيعة الحال يأخذ بائع الصحف حاليا 150 قرشا.. فاين تذهب ال 10 قروش؟ هل هي للبائع أم أن هناك أموراً أخري؟ عبدالعزيز خضر وفا مدير عام بالمعاش تعقيب: القروش العشرة تذهب للبائع ليحرص علي عرضها للقراء لانها تصدر مع الصحف الصباحية فالخوف أن يخفيها كما حدث معي أيام رئاستي للتحرير ليبيع الصحف الأخري.