التعديات علي نهر النيل العظيم مازالت مستمرة.. بل وصل الأمر إلي أن هذه التعديات تحدث أمام مبني وزارة الري وهي الوزارة المكلفة بحماية النيل. في جزيرة وراق العرب التي تقع علي النيل وعلي بعد 200 متر فقط من مكتب وزير الري قام مجهولون بردم النيل علي مساحة كيلو متر وبعمق أكثر من50 متراً!! بينما المسئولون بوزارة الري يرفعون شعار "لا أري.. لا أسمع.. لا أتكلم" والنتيجة استمرار التعديات علي النيل من أسوان حتي فرع رشيد بدمياط وأصبح النهر العظيم مستباحاً للجميع!! في ظل غياب أجهزة الرقابة التي تغُط في سُبات عميق ولا تفيق سوي ساعات قليلة تطلق فيها التصريحات الوردية عن إزالة آلاف التعديات ثم تعود لسُباتها العميق!!