اتبع سيد خطاب رئيس هيئة قصور الثقافة المنتدب نفس أسلوب جماعة الإخوان الإرهابية وعين كتائب ألكترونية تشن حملات ضارية علي معارضيه. تقود الكتائب سكرتيرة رئيس الهيئة المدعومة من حسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير والتي يصفها البعض بأنها الرئيس الفعلي للهيئة ومعها موظف يدعي وليد فؤاد تم تعيينه مديراً لإدارة المؤتمرات بالمخالفة للقانون حيث انه علي الدرجة الثانية وموظف بإدارة المسرح يدعي أحمد زيدان وانضم إليهم موظف بالمركز القومي للمسرح وعده خطاب بتعيينه مديراً لأطلس الفولكلور. المعروف ان سكرتيرة رئيس الهيئة صدر حكم قضائي بإعادتها إلي الدرجة الثالثة ورغم ذلك تم دفن الحكم في الشئون القانونية بالهيئة ولم ينفذ.. والمعروف أيضاً ان رئيس الهيئة رفض التجديد للشاعر محمد أبو المجد في منصب رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية لاعتراضه علي سفر السكرتيرة بصحبة رئيس الهيئة إلي أسوان في الطائرة بينما تم حجز تذكرة درجة ثانية في القطار لأبو المجد وعندما اعترض أبو المجد ورفض السفر أقسمت السكرتيرة بألا يستمر في منصبه لأنه يريد أن يتساوي بها. الغريب في الأمر أن العديد من الشكاوي وصلت إلي حلمي النمنم وزير الثقافة ضد سكرتيرة رئيس الهيئة لكنه لم يستطع ان يتخذ ضدها أي إجراء نظراً لتمتعها بحماية حسن خلاف رجل الوزارة القوي. انتظرونا قريباً.. بالوثائق والمستندات والصور نفتح ملفات الفساد في قصور الثقافة.