مازالت أزمة الفيلم السينمائي "جواب اعتقال" مع الرقابة علي المصنفات الفنية مستمرة حتي الآن والتي تسببت في توقف تصوير الفيلم.. أكد مصدر رسمي في رقابة المصنفات الفنية أن الفيلم السينمائي "جواب اعتقال" لم يحصل حتي الآن علي تصريح من الرقابة بالتصوير رغم أن فريق العمل بالفيلم قام بالتصوير دون أخذ تصريح واجازة من الرقابة علي المصنفات الفنية.. وهنا قررت الرقابة عدم اجازته كسيناريو أو فيلم ووقع منتجة في أزمة إما تغيير السيناريو إعادة التصوير أو رفض الفيلم نهائياً. أضاف التصوير دون تصريح يعد مخالفاً لقانون ولوائح الرقابة.. لأنه لابد قبل التصوير الحصول علي اجازة للتصوير.. والرقابة لم توقف تصوير الفيلم لأنه لم يحصل علي موافقة واجازة للتصوير من الأساس حتي الآن.. وكذلك لم يحصل علي موافقة وزارة الداخلية لأن أحداث الفيلم تتناول شخصية إرهابي وتمس الأمن.. من جانبه قال المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين أن فيلم "بواب اعتقال" لابد أن يحصل علي موافقة الرقابة علي المصنفات الفنية علي السيناريو والحوار في البداية والنقابة تختص بالمهنيين العاملين بالفيلم وليس لنا علاقة بالسيناريو من قريب أو بعيد.. وللحصول علي تصريح من وزارة الداخلية لابد أن يكون لدي منتجه تصاريح من "رأي نقابة السينمائيين ونقابة المهن التمثيلية وغرفة صناعة السينما والرقابة علي المصنفات الفنية" ولا يستطيع التصوير خارجيا إلا بعد الحصول علي كل هذه الاجازات والموافقات ولكن أن يتم التصوير داخل الاستوديو أو أماكن مغلقة فهذا جائز رغم أنه يعتبر تجاوزاً.. في المقابل قال أحد صناع الفيلم "رفض ذكر اسمه" أن المؤلف المخرج محمد سامي تقدم بسيناريو الفيلم للرقابة وقام بالتحضير للفيلم كما يقوم جميع المخرجين والتصوير حتي اجازة الرقابة للسيناريو وإذا كانت هناك تعليقات أو اعتراضات علي أحد المشاهد يتم معالجتها وهو المتعارف عليه منذ وقت طويل وليس الآن علي مدار الرقابة.. وأسرة الفيلم تقوم حالياً بالتحضير لاستكمال تصوير المشاهد المتبقية من الفيلم والتي تقدر ب 11 يوماً بالتمام والكمال وينتهي التصوير تماماً وتبدأ مرحلة المونتاج والمكساج بعد ذلك.. وكل ما يتردد في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة.. فيلم "جواب اعتقال" تأليف واخرج محمد سامي بطولة محمد رمضان ودينا الشربيني وسيد رجب وأياد نصار ومحمد دسوقي ومحمد عادل وصبري فواز. وتدور أحداثه حول الأمن العام يلعب محمد رمضان شخصية "خالد الدجوي" أحد المنضمين إلي جماعة إرهابية متطرفة تتولي هجمات إرهابية داخل البلاد.. كما يجسد "عادل" شخصية شقيقة الذي يحاول الانضمام إلي الجماعة الإرهابية ولكن يمنعه شقيقه "خالد" علي اعتبار أن انضمامه سيدمر حياته.. ولكن ينضم "أحمد الدجوي" ويتم قتله ويقرر "خالد الدجوي" الانتقام من كل أفراد الجماعة الإرهابية.. وكانت قوات الأمن ترصد تحركات هذه الجماعة ويتم القبض علي "خالد الدجوي".