أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف الليلة الماضية أن الوزارة ستدرس بعناية مقترحات المبعوث الأممي إلي سوريا. ستيفان دي ميستورا. بشأن تنفيذ العملية الروسية في حلب. وأشار أنطونوف في بيان إلي أهمية دور المنظمة الأممية في تقديم مساعدة إنسانية لأهالي حلب. لافتا إل أن وزارة الدفاع ترحب بالتوجه الإيجابي لمفترحات مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي سوريا. ستيفان دي ميستورا. حول تنفيذ العملية الإنسانية الروسية في حلب. شدد أنطونوف علي أن وزارة الدفاع مستعدة للتعاون الوثيق والبناء مع كافة المنظمات الإنسانية الدولية. ومع مكتب مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا أيضا. بالطبع. وأوضح أنطونوف أن الممرات الإنسانية في حلب ستفتح بالاتجاهين. من وإلي حلب. مؤكدا في الوقت ذاته "أننا لن نسمح باستخدام هذه الممرات من قبل المسلحين للتسلل إلي المدينة. ودعم الارهابيين بالسلاح. أدانت الخارجية السورية بشدة استهداف المدنيين والبنية التحتية في سوريا سواء من قبل طائرات التحالف الدولي أو من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة. قالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن القصف يأتي في إطار نهج مستمر لطائرات التحالف التي كانت قد استهدفت بتاريخ 19 يوليو 2016 قرية طوخان الكبري التي ارتفع عدد شهدائها منذ ذلك التاريخ وحتي 29/7/2016 إلي أكثر من 300 مدني وأكثر من 100 جريح. بحسب الوزارة فقد رافقت مجازر "التحالف الدولي" مجزرة جديدة ارتكبها تنظيم القاعدة الإرهابي ضد الأهالي الآمنين ضد سكان قرية البوير الكائنة بالقرب من مدينة منج أيضا حيث أعدم مجرمو "داعش" 24 مدنياً. بينت الوزارة أن القصف الأمريكي وقبله الفرنسي وغيره من عمليات القصف غير المبرر التي طالما استهدفت المدنيين والمنشآت الاقتصادية والخدمية تشبه الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في عدد من المدن والقري السورية في نطاق المحاولات الحميمة لتسخين الأوضاع في مختلف أنحاء سوريا ردا علي التحول الكبير الذي أحدثه الجيش العربي السوري بطرده شرذم الإرهابيين من أحياء سكنية بمدينة حلب.