المدارس ينبغي ان تكون في أجمل صورة فهي اشعاع حضاري وبيئي في المنطقة التي توجد بها لكننا كثيراً ما نجد العكس تماماً حيث ان كثيراً من المدارس خاصة من الخارج نجدها في صورة مؤسفة نتيجة لتراكم أكوام القمامة ومخلفات الهدم حولها مما يشوه المظهر العام للشارع. فالصورة لمدخل وباب مدرسة الحرية التجريبية الرسمية للغات التابعة لإدارة عابدين التعليمية بمنطقة القللي والتي اغلقتها تلال القمامة حتي ان التلاميذ لا يستطعيون الدخول إليها أثناء الأنشطة الصيفية وللأسف هذه المدرسة في منطقة حيوية ولا يجوز أبداً ان تتحول أسوار العلم إلي هذه الصورة المشينة وان تكون معظم المدارس بؤرة لتجمع النفايات مما يشوه المظهر الحضاري. تقول سماح عبدالغني ولي أمر بعد انتهاء امتحانات آخر العام أبواب المدرسة تحولت إلي مكان لتجميع قمامة أهالي المنطقة فلا يجوز ان تتحول أسوار العلم إلي هذه الصورة السيئة التي ظهرت عليها وان تكون أبواب المدرسة بؤرة لتجميع النفايات بالاضافة إلي أننا نجد بعض الحيوانات النافقة ملقاة ضمن هذه الأكوام مما ينتج عنها روائح كريهة تنتشر بالمكان كله. يضيف مسعود عبدالمولي موظف مكان عملي قريب جداً من هذه المدرسة وللأسف لا نجد أي اهتمام من المسئولين بشركات النظافة فنحن نطالب مسئولي الاحياء بازالة هذه المخلفات فوراً امام المدرسة وتوقيع غرامات مالية علي من يقوم بإلقاء هذه المخلفات.