أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مجموعة صغيرة من قوات الجيش التركي قامت بمحاولة انقلاب علي الشرعية في تركيا.. مشيراً إلي أنهم حاولوا اغتياله ومنع طائرته من التحليق وأنهم اعتقلوا سكرتيره الخاص واستخدموا طائرات f16 التي اشتراها الشعب التركي لمواجهة الأعداء ووجهوها إلي الشعب. أكد اردوغان أنه سيقوم بحملة تطهير في الجيش التركي خلال الفترة المقبلة. أضاف أن عبدالله جولن الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية هو الذي يقود هذه المجموعة ويستهدف اسقاط الحكومة المنتخبة علي حد قوله ! قال: إنه لا يعرف مصير رئيس أركان الجيش حتي الآن. أكد رؤساء وقادة العمل السياسي والحزبي والبرلماني ان إعلان الجيش التركي سيطرته علي الحكم في تركيا هو أمر طبيعي ومتوقع وان رجب طيب أردوغان يدفع ثمن الديكتاتورية ورعايته للتطرف والارهاب وسياساته الخاطئة التي تسببت في حالة عدم استقرار بالمنطقة. أضافوا ان أردوغان لم يتعلم من درس المعزول محمد مرسي وعاش في أوهام الخلافة وانه الخليفة المنتظر وعمل علي تمكين جماعته وحزبه وارتكب العديد من جرائم الفساد هو وابنه. أكدوا ان تسليم الخونة من قادة جماعة الإخوان والعملاء الذين يعيشون في تركيا وإغلاق القنوات المتآمرة علي مصر سيكون أول المطالب. رد فعل طبيعي في البداية أكد د.صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية وعضو اللجنة العامة لمجلس النواب: ان ما حدث في تركيا هو رد فعل طبيعي لديكتاتورية أردوغان وحكمه السيئ لتركيا بوكالة إخوانية فهذا الرجل أصبح تابعاً لجماعة الإخوان وكان تركيزه خارج بلاده أكثر من تركيزه في إدارة شئون بلاده واستهوته عملية استدعاء الخلافة العثمانية وأنه الخليفة الجديد. أضاف ان ما حدث يعبر عن إرادة شعبية تركية بإزاحة أردوغان عن الحكم وأتوقع ان تقوم الإدارة الجديدة للبلاد بالمسارعة بطرد جماعة الإخوان وفلولها إذا لم تكن قد سارعت بالهرب وعبور الحدود. تسلم الأيادي التركية مصطفي بكري الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب: تسلم الأيادي التركية.. هذه لعنة مصر أصابت أردوغان وهذه لعنة دماء الشهداء الذين سقطوا في مصر وسوريا وتونس وليبيا والعراق نتيجة سياسة أردوغان التي تسببت في قتل الكثيرين لقد كان راعياً للارهاب وأحد مؤسسي داعش.. إنه يدفع ثمن جرائمه التي ارتكبها.. ويبدو ان لعنة الإخوان طاردته لأنه أراد ان تحل الجماعة محل الدولة.. لقد ذهب أردوغان وبقي بشار الأسد والطريق أصبح الآن ممهداً لعودة سوريا موحدة بعد رحيل المتآمر الأول علي سوريا والمنطقة وستكون أول مطالبنا في البرلمان من الحكومة الجديدة تسليم الخونة الإرهابيين والعملاء من الإعلاميين وغيرهم وإغلاق القنوات المتآمرة علي مصر ان لم يكن قد تم إغلاقها خلال الساعات الماضية. جزاء الخيانة د.محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي ورئيس حزب الثورة الوطني: من حفر حفرة لأخيه وقع فيه هذا جزاء كل من يخون بلده والاسلام والمبادئ العامة التي اتفق عليها العالم.. الأمور اليوم تعود إلي نصابها.. أردوغان انتهي والشعب التركي يفتح صفحة جديدة في حياته ان ما يحدث يذكرني بما حدث في 30 يونيو في مصر عندما انحاز الجيش للإرادة الشعبية. ليلة حزينة للتطرف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: ما أشبه الليلة بالبارحة.. ان ما حدث أشبه بثورة 23 يوليو 1952 لدينا.. أنا أدرك ان التطرف عاش ليلة حزينة وان مصر انتصر لها الله من قوي التطرف والشر والجيش التركي اتخذ من التجربة المصرية قدوة له.. أردوغان راهن علي رحيل الأسد فرحل هو وبقي الأسد.. أعتقد ان العلاقات بين مصر وتركيا ستكون جيدة ومن نوع جديد وستكون حجر الزاوية في الشرق الأوسط. مستقبل مظلم للإخوان وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: أردوغان استخدم الأسلوب الديكتاتوري والقمع والظلم وتفشي في عهده الفساد وابنه أقرب دليل وأطاح بقيادات الجيش وتآمر علي الدول المجاورة وأسقط الطائرة الروسية وحاول تدمير سوريا و.. و... واليوم يدفع ثمن جرائمه.. أما عن الإخوان فهم يفقدون يوماً بعد يوم الحوائط التي يستندون إليها ومستقبلهم مظلم وعلي دويلة قطر ان تتعلم الدرس . درس المعزول مدحت نجيب المنتخب رئيساً لحزب الأحرار: أردوغان لم يتعلم من درس المعزول محمد مرسي.. عاش أوهام إعادة الخلافة العثمانية وأنه الخليفة المنتظر وراهن علي تمكين الجماعة وإحلالها محل الدولة.. مارس الديكتاتورية والقمع وساند العمليات الارهابية وساعد علي تفتيت وتقسيم الدول العربية فكان ما حدث رد فعل طبيعياً. سياسات متخبطة محمد ماهر عضو مجلس النواب: ما حدث نتيجة سياسات أردوغان المتخبطة وعلاقاته المتذبذبة المتوترة مع الدول المختلفة لقد حاول انقاذ نفسه مؤخراً لكن الوقت لم يسعفه.. اعتذر لروسيا وصالح إسرائيل وخاطب ود سوريا ولكن لقد دمر الجيش وأطاح بقياداته ووصفهم بالانقلابيين.. كان يريد جمع كل السلطات في يده.. فعل مثل مرسي ويدعو إلي مجزرة ويحرض الشرطة ضد الجيش.. إنه إنسان معتوه. نهاية طبيعية محمود فرغل المنتخب رئيساً لحزب العدالة الاجتماعية: هذه هي النهاية الطبيعية لديكتاتور مغرور أساء معاملة شعبه والدول المجاورة وسعي إلي خرابها وتفتيتها مثل سوريا والعراق وتآمر علي مصر واحتضن الإخوان وأعوانهم. قمع وصراعات كمال حسين المتحدث باسم حزب الريادة: سياسات أردوغان كانت خاطئة وأقحم تركيا في عداءات كثيرة مع مصر وسوريا وكثير من دول العالم بجانب القمع الذي كان يفرضه علي بلاده وعلي الأكراد.. لقد دفع البلاد إلي صراعات محلية ودولية. طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: الأحداث تؤكد عدم الرضا عن سياسات أردوغان وان هناك حالة غضب شديدة في بلاده من جراء سياساته وأتوقع ان تكون من أهم النتائج عودة العلاقات بين مصر وتركيا إلي نصابها الصحيح.