ألقي رجال مباحث الأموال العامة القبض علي نصابين بالغربية بعد أن خدعا عدداً من المواطنين والحصول منهم علي مبالغ مالية مقابل تعيينهم في الأزهر الشريف وشركة مياه الشرب وزعما أن لهما علاقات واسعة مع كبار المسئولين في تلك الجهات واكتشف المواطنون أنهم سقطوا في براثن نصابين لهفا أموالهما ولم يحصلا لهم علي فرص العمل والتوظيف وقد تم عرض المتهمين علي النيابة التي قررت حبسهما علي ذمة التحقيقات. قالت الأموال العامة في بيان رسمي أنه في إطار تنفيذ توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الدخلية بتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الرشوة وإستغلال النفوذ والنصب والاحتيال علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم فقد تلقي اللواء عصام سعد مدير الادارة العامة لمباحث الأموال العامة من المدعو خالد. أ. ع "40 سنة" حاصل علي ليسانس دراسات إسلامية و2 آخرين مقيمين بمحافظة الغربية ضد المدعو محمد. أ. ن لقيامه بالحصول منهم علي مبلغ 113 ألف جنيه مقابل تعيينهم في الأزهر الشريف مدعياً نفوذه وعلاقاته بمسئولي تلك الجهة وعدم الوفاء بذلك وحينما طالبوه برد المبالغ لعدم تنفيذ ما وعد به رفض ردها واستولي عليها. أضافت الأموال العامة أنه تم تكليف فريق عمل بقيادة العقيد وليد عبدالوهاب مدير إدارة الأموال العامة بشرق ووسط الدلتا. واكدت التحريات صدق البلاغ وأسفرت عن قيام المدعو محمد. أ. ن والذي يعمل مدرساً ومقيم في طنطابالغربية بالاستيلاء علي المبالغ المشار إليها من الشاكين مقابل إستغلال نفوذه المزعوم في تعيينهم بالأزهر الشريف وبفحص سجل المذكور تبين أنه محكوم عليه هارب في قضية إيصال أمانة بالحبس شهر. أوضحت الأموال العامة أنه في سياق متصل تبلغ من المدعو أحمد. س. أ "31 سنة" وعدد 5 آخرين وجميعهم مقيمون بالغربية ضد المدعو عصام. ف. م لقيامه بالحصول منهم علي مبالغ مالية بلغت 63 ألف جنيه مقابل تعيينهم بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية مدعياً نفوذه وعلاقاته بمسئولي تلك الجهة وعدم الوفاء بذلك ورفضه رد المبالغ المالية المستولي عليها.