دخل نادي غزل المحلة في سباق مع الزمن للتعاقد مع بعض اللاعبين الجدد لتدعيم صفوفه في الموسم الجديد. المحلة كان قد استغني عن 14 لاعبا دفعة واحدة من عناصر الحرس القديم وبذلك لم تضم القائمة الأولي للفريق سوي تسعة لاعبين فقط بالاضافة إلي صلاح سليمان واحمد مجدي تحت السن. وفي نفس الوقت يسعي الجهاز الفني للحفاظ علي الهيكل الاساسي للفريق من عناصره الحالية حيث بدأت ادارة النادي في التفاوض مع معظم هؤلاء خاصة ان عقودهم سوف تنتهي بنهاية الموسم القادم ويحق لهم التوقيع لأي ناد آخر في يناير القادم دون الرجوع لادارة غزل المحلة هذا بالاضافة لتلقي معظم هؤلاء عروضاً مغرية من اندية الممتاز ولذلك ليس أمام ادارة ومسئولي غزل المحلة سوي تعويضهم ماديا للاستمرار مع الفريق الموسم القادم. عمرو رمضان يرفض التجديد وبدأت تحركات ادارة غزل المحلة مع عناصر الحرس القديم للتفاوض معهم واقناعهم بالاستمرار مع الفريق وكانت الجلسة التي جمعت بين مسئولي وادارة غزل المحلة وبين عمرو رمضان الذي تلقي عرضين أحدهما من الزمالك والثاني من سموحة حيث ينتهي عقد اللاعب بنهاية الموسم القادم وقد عرض مسئولو الغزل علي اللاعب زيادة قيمة عقده الحالي إلي 450 ألف جنيه بدلا من 375 ألف جنيه يحصل عليها حاليا في الموسم الواحد أي بزيادة 75 ألف جنيه في الموسم ولكن اللاعب رفض العرض باعتباره متواضعا ولن يعرضه عن العروض المغرية الأخري ولم يتم التوصل لاتفاق بين الطرفين بسبب اصرار اللاعب علي الرحيل ولاتزال المحاولات مستمرة لاقناع اللاعب بالبقاء. أما ابراهيم فرج حارس المرمي الاساسي والذي تلقي أكثر من عرض من سموحة ومصر المقاصة وبتروجت فإنه وافق علي الاستمرار مع الفريق وتجديد عقده مع غزل المحلة مبدئيا مقابل زيادة قيمة عقده إلي 600 ألف جنيه بدلا من 400 ألف جنيه كان يحصل عليها في عرضه السابق بحيث ان يحصل علي ال 600 ألف جنيه خالية من الضرائب علي ان تتحمل ادارة غزل المحلة قيمة الضرئب وقدرها 120 ألف جنيه وهي نقطة الخلاف التي لاتزال قائمة بين ادارة غزل المحلة والحارس ابراهيم فرج ويتم دراستها حاليا مع رئيس النادي لتحديد الموقف النهائي. استقالة عبدالغني علي الجانب الآخر وافق مجلس ادارة النادي برئاسة المهندس احمد ماهر علي قبول الاستقالة التي تقدم بها العقيد حسام عبدالغني من منصب مدير الكرة الذي كان قد تم تعيينه به مؤخرا بعد ان تصاعدت الخلافات بينه وبين المدير الفني الحالي محمد فايز حيث جاءت استقالة مدير الكرة بمثابة فض للاشتباك والصدام الذي كان قائما بسبب الخلافات مع محمد فايز المدير الفني وادي لتوتر الاجواء خلال الفترة السابقة.