واصل فريق كرة القدم الأول بنادي غزل المحلة استعداداته للموسم الجديد من خلال برنامج اعداده بمعسكره الحالي المقام بالقرية الأوليمبية بمدينة الإسماعيلية تحت إشراف جهازه الفني بقيادة مديره الفني الجديد صلاح الناهي وجهازه المعاون المكون من أحمد حسن المدرب العام وأشرف شيحه المدرب المساعد والمغاوري مدرب حراس المرمي وبمشاركة حوالي30 لاعبا, حيث يؤدي اللاعبون تدريباتهم بشكل يومي حسب البرنامج التدريبي المقرر تنفيذه خلال فترة المعسكر. وتضم قائمة الفريق الأولي للموسم الجديد والتي تم اعتمادها مؤخرا وإرسالها إلي اتحاد الكرة19 لاعبا فقط جميعهم من الحرس القديم هم إبراهيم فرج وسامح علي ووائل زنجا ومرسي عبداللطيف وعمرو رمضان وعماد عثمان ومحمد صلاح وهشام أبوخليل وسيد عبدالمغني وهاني عبدالله ومحمود الأميري وكريم عادل عبدالفتاح ومحمد فوزي ومحمود جاكسون والسيد سالم وزيدان محمد, بالإضافة لمجموعة من اللاعبين تحت السن هم صلاح سليمان وحمادة مرزوق وأحمد مجدي ثلاثي منتخب الشباب وكوالا تيزون اللاعب الليبيري وأحمد الملهود ونادر لبيب والبنداري مسعد ومحمد البحيري بينما تعاقد النادي حتي الآن مع ست صفقات جديدة لتدعيم صفوفه الموسم المقبل في عدد من المراكز هم رضا متولي من الجونة ومحمود بازيد بلدية المحلة وكرم أبوطالب الأوليمبي ووائل الوكيل الشرقية ومحمد سمير من الداخلية والسيد كشك, ويشارك اللاعبون الستة الجدد حاليا في المعسكر, وهناك بعض العناصر الأخري الذين يتم التفاوض معهم حاليا للتعاقد معهم مثل أحمد سنبل مهاجم الشرطة والداخلية, وفي نفس الوقت ينتظر صلاح الناهي المدير الفني انتهاء موعد تسليم القوائم الثانية لأندية الدوري الممتاز في محاولة للتعاقد مع رديف بعض هذه الأندية للاستفادة بخبرتهم لقيادة الفريق الموسم الجديد نحو الصعود والعودة لدوري الأضواء مرة أخري. وكان النادي استغني عن مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية في الحرس القديم سواء بالبيع للأندية الأخري مثل عبدالحميد شبانة الذي انتقل للأهلي وعلي بسيوني للمقاولون وشريف رجب لإنبي وعبدالرحيم طه لطلائع الجيش, بينما تم الاستغناء عن مجموعة أخري بدون أي مقابل مادي وسط العديد من علامات الاستفهام والتعجب مثل العتراوي وبسيوني محمود وعمرو علام ومحمد عبدالستار وهشام سعيد واسلام طاهر وأحمد سيكا ومحمد حجاج وأحمد عبدالله, حيث أثار الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين الدهشة خاصة وأن إدارة النادي كانت تعاقدت معهم الموسم الماضي بمبالغ مالية كبيرة كلفت خزينة النادي الملايين من الجنيهات ورغم ذلك فقد تم الاستغناء عنهم بدون أي مقابل مادي رغم أنه كان في إمكان إدارة النادي عرضهم للبيع وتحقيق استفادة مادية أو الابقاء عليهم خاصة وأن معظمهم من أصحاب الخبرة وكان يمكن الاستفادة بهم في دوري القسم الثاني خاصة وأنه تبين أنهم أفضل من العناصر الجديدة والمغمورة الذين تعاقد معهم النادي مؤخرا ولم يسمع عنهم أحد من قبل مثل السيد كشك ومحمد سمير ووائل الوكيل وكرم أبوطالب وغيرهم وهو ما يؤكد ويشير إلي أن الأمور تدار داخل النادي بعشوائية وبدون دراسة وهو ما كان سببا رئيسيا في هبوط الفريق لدوري القسم الثاني الموسم الماضي رغم أنه كانت أمامه فرص عديدة للنجاة من الهبوط والبقاء في الأضواء ولكن التخبط الإداري وعدم الدراية الكافية بالنواحي الكروية والرياضية التي أصبحت تعيش عصر الأحتراف وتحتاج لإدارات ذات كفاءة وخبرة ودراسة وعلم, وعلي صعيد آخر لا يزال البعض يتمسك بالأمل الأخير وسط حالة من الترقب المصحوب بالحذر والقلق لما سوف تنطق به محكمة القضاء الإداري يوم الأحد في الدعوي المقامة من إدارة غزل المحلة ضد اتحاد كرة القدم والمجلس القومي للرياضة بشأن مشكلة اللاعب محمد رجب ريعو لاعب الاتحاد السكندري والذي تؤكد شكوي غزل المحلة أنه شارك في أكثر من مباراة خلال ايقافه بقرار من لجنة شئون اللاعبين لعدم سداد مستحقات وكيله, حيث تأجلت الدعوي لجلسة الأحد25 يوليو الحالي وسط حالة من التفاؤل التي تسيطر علي البعض وحالة من التشاؤم تسيطر علي البعض الآخر الذي يري أن الأمر قد انتهي ومن الصعب الابقاء علي غزل المحلة في دوري الأضواء الموسم الجديد بعد أن هبط رسميا وبفعل فاعل لدوري القسم الثاني.
