لم تمر فرحة الفلاحين بحصاد القمح طويلاً.. بعدما اصطدموا بالعراقيل الإدارية التي جعلت من عملية توريد المحصول رحلة معاناة.. فالشون مغلقة لأنها ترابية.. والصوامع لا تكفي المحصول الوفير.. والسيولة النقدية لا تلبي الاحتياجات ولا زيادة الأسعار والاكراميات وكأن الصوامع ضاقت بالقمح وامتلأت بالوعود الرسمية الكاذبة.. ويبقي الأمل في المشروع القومي للصوامع المنتظر ان يفتتحه الرئيس السيسي خلال أيام.. لتوفير مخازن اضافية للمحصول المكدس علي الطرقات.