قالت د. هدي عبدالناصر ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر انها عثرت علي وثيقة من وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 20 مايو 1967 مصنفة "سري جداً" ضمن أوراق والدها الزعيم الراحل وكانت مرسلة من إدارة شئون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية بشأن الملاحة الإسرائيلية في خليج العقبة وهي التي علي أساسها أتخذ عبدالناصر قرار غلق مضيق العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية في 22 مايو .1967 أشارت هدي عبدالناصر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي الليلة الماضية إلي ان الوثيقة لم تتحدث عن جزيرتي تيران وصنافير بشكل أساسي لكنها تناولت الملاحة الإسرائيلية في خليج العقبة منذ إنشاء إسرائيل عام 1948 لافتة إلي ان الوثيقة تثبت ان جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان ومصر تولت فقط الدفاع عنهما. قالت هدي عبدالناصر ان الوثيقة جاء بها انه لن يكون لإسرائيل وجود في خليج العقبة عند توقيع اتفاقية الهدنة المصرية الإسرائيلية في 24 فبراير 1949 لحين اخلاء القوات الأردنية منطقة بيرطار ومنطقة أم الرشراش وإيلات واحتلتها القوات الإسرائيلية في اليوم التالي وأنشأت ميناء إيلات وبعدها اتفقت الحكومة المصرية مع المملكة العربية السعودية علي ان تقوم القوات المصرية باحتلال جزيرتي تيران وصنافير وهما الجزيرتان المتحكمتان في مدخل خليج العقبة. ودعت هدي عبدالناصر الباحثين للاطلاع علي هذه الوثيقة وكذلك وزارة الخارجية نفسها.