قلب العاصمة لا يزال يتوجع ويئن من انتشار المخلفات والقمامة وتشويه الشوارع الرئيسية والجانبية. شجع علي ذلك عدم قيام المسئولين بالأحياء بدورهم علي الوجه الأكمل والضرب بيد من حديد علي سائقي النقل الذين يحملون هذه المخالفات ويلقونها في الشوارع "عيني عينك" دون مراعاة لحرمة الطريق. فكل شيء أصبح مباحاً في غياب الرقابة الأمنية. خاصة مع انتشار البناء بدون ترخيص. كذلك الهدم والتعلية مما أدي إلي تفاقم هذه المخلفات.. يقول منير عبدالحليم موظف من سكان شبرا إن مخلفات الهدم والبناء سببها الرئيسي قيام البعض بالبناء في غفلة من المسئولين وترك كثير من المخلفات علي جانبي الشارع دون أن يكلفوا أنفسهم عناء نقلها.. وهذه الظاهرة تبدو أكثر وضوحاً في شوارع شبرا وأحمد حلمي وأسفل نفق شبرا. وغيرها من الشوارع والميادين الرئيسية.. فأين دور رؤساء الأحياء في مواجهة ذلك؟! يضيف محمد السيد عبدالغني.. محام: إن هذه المخلفات تمثل خطراً علي الأطفال الصغار الذين يلهون بجوارها. خاصة أن بعض هذه المخلفات تضم قطعاً من الحديد والأسياخ الصلبة التي تشكل خطورة كبيرة. رمضان فرصة للتخلص من هذه السلوكيات الخاطئة.. فأولاً النظافة من الإيمان وهذه المخلفات نموذج سييء للتلوث!!.. ثانياً الإسلام جعل للطريق حقاً. وإلقاء هذه المخلفات في نهر الطريق وعلي جانبيه يتنافي مع حق الطريق.. فاصحي يا صايم!!