قررت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية. الليلة الماضية. المشاركة في محادثات جنيف. بعد الحصول علي ضمانات أمريكية وأممية. بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي والعمل لرفع المعاناة عن الشعب السوري. أفادت مصادربأن وفد المعارضة السورية يتجه إلي جنيف اليوم السبت برئاسة رياض حجاب. ويتشكل من 30 إلي 35 معارضاً. قال ستيفان دي ميستورا. المبعوث الدولي إلي سوريا. إن وفد المعارضة السورية يشارك الأحد في المفاوضات. مؤكدا أن الحديث في المباحثات لا ينصب فقط علي الأمور السياسية. بل أيضا علي الوضع الإنساني. أضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقب لقائه بوفد النظام السوري "قد ألتقي وفد المعارضة السورية الأحد". قال سالم المسلط. المتحدث باسم هيئة التفاوض "سنذهب اليوم السبت إلي جنيف لبحث الأوضاع الإنسانية. ولاختبار جدية الطرف الآخر تمهيدا للمفاوضات". أضاف المسلط في مقابلة مع قناة "العربية" أن اللقاءات ستكون ثنائية مع الأممالمتحدة. ويتبعها مفاوضات مع الطرف الآخر". مشيرا إلي أن المعارضة حصلت علي تطمينات دولية بتنفيذ القرار 2254. انطلقت المحادثات حول سوريا في جنيف أمس بلقاء بين موفد الأممالمتحدة الخاص. ستيفان دي ميستورا. ووفد النظام السوري. فيما وصفها دبلوماسي غربي بالفشل التام قبل انطلاقها. قال المعارض فؤاد عليكو "هناك وفد إعلامي من الهيئة العليا قرر الذهاب إلي جنيف. لكن ليس بصفة مفاوضين".. وأوضح أن الوفد يضم رياض نعسان أغا وسالم المسلط ومنذر ماخوس. و"قد يلتقون دي ميستورا والأمريكيين لكن البرنامج غير ثابت". أعربت هيئة التفاوض عن تقديرها لدعم من الدول الشقيقية والصديقة خاصة من خلال اللقاء الذي تم الليلة الماضية مع عادل الجبير وزير خارجية السعودية الذي أكد فيه دعم المملكة لقرار الهيئة العليا للمفاوضات. أضاف البيان الصادر عن الهيئة العليا للمفاوضات أن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أكد دعم بلاده لتنفيذ كامل القرار الدولي 2254 وبخاصة ما يتعلق بالوضع الإنساني عبر إنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والأسري والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين. وعبر كيري- حسب البيان- عن دعم الولاياتالمتحدة لتنفيذ الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية وفقاً لبيان جنيف "1". وتابع البيان "وبناء علي ما تلقته الهيئة العليا من عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة من دعم مماثل. وعلي كتاب نائب الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد فيه دعم المنظمة الدولية لتنفيذ الالتزامات الإنسانية وبخاصة المواد 12 و13 الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2254.. وبناء علي الرسالة الجوابية التي تلقتها الهيئة من ستيفان دي ميستورا التي أكد فيها حق الشعب السوري في تلك المطالب فإننا قررنا المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الآخر من خلال المباحثات مع فريق الأممالمتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية كمقدمة للعملية التفاوضية وإتمام عملية الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية". وبدأ الاجتماع بين دي ميستورا ووفد النظام السوري في جنيف. الجمعة. علي أن يستكمل المحادثات بشكل منفصل مع بقية المشاركين في المفاوضات. حيث وصل وفد النظام إلي جنيف للمشاركة في المفاوضات.