حول ما نشر تحت عنوان: "نحن نتآمر علي أنفسنا" أفاد محيي مصطفي الصيرفي مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي: ان جميع محطات انتاج وتوزيع مياه الشرب تقوم بمراقبة جودة مياه الشرب المنتجة في الطرود وشبكات التوزيع بصفة دورية علي مدار 24 ساعة في اليوم للتأكد من وجودها ومطابقتها للمعايير والمواصفات الواجب توافرها طبقاً للقرار رقم 458 لسنة 2007 والالتزام بما ورد في الخطوط الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية من حيث دورية وعدد العينات المرفوعة من الشبكات وتوافقها مع تعداد السكان في جميع المواقع. أضاف: ان المعامل المركزية بالشركات التابعة تقوم بمتابعة جودة المياه المنتجة من المحطات والشبكات وعمل القياسات الدقيقة والخاصة بالملوثات التي تحتاج إلي أجهزة ذات تكنولوجيا متطورة كما يقوم المعمل المرجعي التابع للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والحاصل علي شهادة اعتماد المعامل الدولية "الآيزو 17025" برصد ومتابعة جودة مياه الشرب المنتجة في جميع المحافظات للتأكد من مطابقتها للمعايير الواجب توافرها في المياه الصالحة للشرب. أشار إلي أن جميع القياسات والتحاليل التي تقوم بها المعامل المركزية للشركات التابعة والمعمل المرجعي بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بجميع أنحاء الجمهورية علي مدار أكثر من عشر سنوات سابقة وحتي اليوم تثبت بما لا يدع مجالاً للشك ان جميع العناصر التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بأمراض الفشل الكلوي "الرصاص الكاديوم الزئبق الزرنيخ وبعض المواد العضوية والمبيدات" أو الفيروسات "D,C,B المسببة للالتهاب الكبدي الوبائي وهي لا تنتقل إلا عن طريق سوائل الجسم ولا يمكن أن تنتقل إلا عن طريق سوائل الجسم ولا يمكن أن تنتقل عن طريق مياه الشرب أو مسببات السرطان مثل النواتج الثانوية للتطهير بالكلور" جميع هذه العناصر والتي تنص عليها بالمواصفات القياسية المصرية في الحدود المسموح بها طبقاً للمواصفات القياسية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 458 لسنة .2007 أضاف: ان وزارة الصحة والسكان وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك يقومون بالرقابة الدقيقة والمستمرة علي جميع عمليات انتاج مياه الشرب بالجمهورية ولم يرد أي تقرير خلال عشرات السنين السابقة وحتي اليوم يتجاوز الحدود المسموح بها لجميع العناصر التي قد تسبب الفشل الكلوي والكبدي أو أمراض السرطان.وان استخدام الكلور في عملية تطهير مياه الشرب هو إحدي الطرق المتبعة عالمياً. أشار إلي أنه علي الرغم من التأكيد علي سلامة مياه الشرب ومطابقتها للمواصفات القياسية المصرية إلا أن بعض ممارسات الجمهور تؤدي إلي تلوث مياه الشرب لأسباب خارجة عن إرادة شركات انتاج وتوزيع مياه الشرب علي سبيل المثال: التوصيل علي الشبكة العمومية وما يترتب عليه من عدم مراعاة لأصول التشغيل وبالتالي تلوث الشبكة العمومية.