وافاتنا الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بعدة ردود علي بعض شكاوي والتماسات القراء التي تناولناها بالنشر. فعن تلوث مياه النيل أفاد محيي الصيرفي مدير عام العلاقات العامة والاعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي انه لا علاقة بين تلوث مياه النيل وفروعه وبين مياه الشرب التي تجري عليها العديد من عمليات التنقية والتطهير حيث يستخدم الكلور لقتل كل أنواع البكتيريا والطفيليات والتخلص من الطحالب ثم يتم ترسيب كل هذه الشوائب بالمروقات وتنتقل المياه الرائقة إلي المرشحات الرملية التي تقوم بالترشيح النهائي للمياه ثم تضاف جرعة من الكلور النهائي لضمان وصول المياه للمواطنين بطريقة آمنة من أي تلوث. أضاف أن المعامل المركزية بالشركات تقوم بمتابعة جودة المياه المنتجة من المحطات والشبكات وعمل القياسات الدقيقة الخاصة بالملوثات التي تحتاج إلي أجهزة ذات تكنولوجيا متطورة كما يقوم المعمل المرجعي التابع للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والحاصل علي شهادة اعتماد المعامل الدولية الايزو 17025 برصد ومتابعة جودة مياه الشرب المنتجة في جميع المحافظات للتأكد من مطابقتها للمعايير. أضاف أن هناك بعض ممارسات الجمهور تؤدي إلي تلوث مياه الشرب وهي أسباب خارجة عن إرادة شركة إنتاج وتوزيع مياه الشرب مثل "التوصيلات الخلسة علي الشبكة العمومية عدم مراعاة صيانة وغسيل وتطهير خزانات المياه المنزلية بصفة دورية واستخدام الطلمبات الحبشية القريبة من سطح الأرض" مما يعرضها لاحتمال تلوث المياه خاصة في القري. سيارات كسح حديثة .. ل "أبوصوير" وردا علي ما نشر تحت عنوان "مدينة أبوصوير بلا صرف صحي" أوضح أنه لا يوجد صرف صحي بمركز ومدينة أبوصوير ويتم الاعتماد علي الخزانات الأرضية وتقوم الشركة بتقديم خدمة الصرف الصحي عن طريق سيارات الكسح وهي متوفرة في منطقة أبوصوير التابعة للشركة وقد تم تدعيمها أخيرا بسيارات كسح حديثة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين. أضاف انه بالنسبة لمركز شرطة أبوصوير فانه يوجد به عيب تصميمي وليس للشركة أي دخل بهذا العيب وأن الشركة التي قامت بانشاء المبني والخزان لم تقم بانشاء قاع خرساني للخزان كما هو متبع في تصميم الخزانات وخصوصا لوجود ترعة أبوخروع القريبة من مركز الشرطة حيث ان الترعة منسوبها عالي ولذلك يكون منسوب المياه الجوفية داخل الخزان علي نفس منسوب مياه الترعة. أشار إلي أن الشركة قامت بعمل تجربة سابقة بقطع المياه عن مركز الشرطة ومراقبة الخزان فتبين امتلاؤه بالمياه أسوة بارتفاع منسوب المياه بترعة أبوخروع.