أعربت الفنانة الكبيرة لبني عبدالعزيز عن سعادتها باختيارها رئيساً شرفياً لمهرجان الاقصر للسينما العربية والاوروبية في دورته الرابعة. قالت الفنانة الكبيرة ل "المساء" إن إدارة المهرجان ابلغتها بأن دورة المهرجان ستقام في الفترة من 30 يناير ولمدة أسبوع بمدينة الاقصر ثم ستتنقل فعاليات المهرجان بعدها للانعقاد في مدينة شرم الشيخ لتنشيط السياحة بالمدينة. أضافت- ان اختياري كرئيس شرف للمهرجان كان مفاجأة بالنسبة لي واسعدني جداً لانني من عشاق مدينة الاقصر لانها من المدن الاثرية العالمية المعروفة التي يوجد بها ثلث الاثار في العالم واتذكر انني وقت ان كنت اعيش في الولاياتالمتحدةالامريكية وعندما تم انشاء الصوت والضوء بالاقصر منذ عشرين عاما حضر إلي الاقصر الالاف من الامريكان وكذلك العرب الذين يعيشون في أمريكا لمشاهدة عروض الصوت والضوء بمدينة الاقصر. أكدت الفنانة لبني عبدالعزيز ان آخر مرة زارت فيها مدينة الاقصر كانت في رحلة شهر العسل مع زوجها د. إسماعيل برادة في السبعينيات. عن عودة ظاهرة تحويل الافلام السينمائية القديمة الناجحة إلي أعمال درامية اشارت إلي ان هذا فقر في التفكير وفقر في القدرة علي الابداع فهناك كلاسيكيات سينمائية مهما تحولت إلي اعمال درامية لاتنال نجاحها الذي حققته في السينما في بعض الاحيان هناك اعمال سينمائية قديمة يتم تناولها بشكل جيد في اعمال درامية ويتحقق نجاحا جماهيريا. فلو كانت الاعمال الدرامية المأخوذة من افلام سينمائية ناجحة سيتم انتاجها بصورة ضخمة وتكاليف انتاجية كبيرة وبنفس مستوي السينما فمن الممكن ان تحقق نفس نجاح السينما وانا لا اشجع علي تقديم الأعمال السينمائية القديمة مسلسلات تليفزيونية. وعن اسباب ابتعادها عن الدراما التليفزيونية قالت: عرض علي العديد من السيناريوهات ولكنني وجدت بها أدواراً جيدة لكن مع انتاج ضعيف لايرقي لمستوي الدور المكتوب لذلك رفضتها. فأنا افضل دائما الانتاج الفني الكبير فمثلاً فيلم "عروس النيل" كانت تكلفة انتاجه كبيرة وحقق نجاحاً كبيرا. اضافت اتمني ان تهتم الدولة بصناعة السينما وتشارك في انتاج اعمال تاريخية وفنية جيدة ومحترمة مثل ما كان يفعل د. ثروت عكاشة عندما كان وزيرا للثقافة في الستينيات حين كانت الدولة تدعم الفن وتشجعه وترعاه لذلك شاهدنا اعمالا فنية جيدة فنحن نحتاج إلي قناة سويس جديدة في الفن واشارت لبني عبدالعزيز انها قدمت 15 فيلما تعد من روائع السينما المصرية القديمة وانها لن تقبل أي دور لمجرد العمل وانها لن تقبل الا الدور والعمل الفني الذي لايضر رصيدها الفني ورصيدها عند الجمهور. وأكدت انها تتمني ان تشاهد في رمضان القادم اعمالا فنية بها مشاعر انسانية نبيلة وبلاش عرض الاعمال التي يدعي صانعوها انها نفذت علشان الجمهور عايز كده لان التجربة اكدت ان الجمهور دائما يبحث عن الاعمال الجيدة والدليل ان ايرادات مسرحية "سكر هانم" والتي شاركت فيها كانت تحقق في الليلة الواحدة ما يساوي ايراد فيلم لمدة خمس حفلات يوميا.. وهكذا مع العروض المسرحية التي يقدمها مسرح الدولة الان والتي يشارك فيها كبار النجوم مثل الفنان الكبير يحيي الفخراني والتي تحقق اعلي الايرادات وتلقي اقبالا جماهيريا.