المخرج محمد النقلي يعرض له حاليا مسلسل ¢حب لا يموت¢ ويستعد لمسلسل ¢الكيف¢ لرمضان القادم المأخوذ من فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم. أكد في حديثه مع ¢المساء الأسبوعية¢ انه أوشك علي الانتهاء من الجزء الثاني من مسلسل ¢حب لا يموت¢ بطولة محمد رياض وحنان مطاوع تأليف أحمد صبحي حيث يتبقي له 15 يوما بواقع 8 ساعات تصوير فقط وأنه يكثف ساعات التصوير حتي ينتهي من 60 حلقة سيتم عرضها متواصلة. مشيرا إلي أنه انتهي من المشاهد الخارجية في العين السخنة ولم يتبق له سوي مشاهد قليلة في أماكن متفرقة بالقاهرة موضحا أنه تلقي ردود أفعال ايجابية علي المسلسل منذ عرض الحلقات الأولي. وعن استعداده لمسلسل ¢الكيف¢ المأخوذ عن قصة سينمائية تحمل نفس الاسم رد النقلي قائلا: من المقرر أن نبدأ التصوير نهاية يناير القادم بعد الانتهاء نهائيا من ¢حب لا يموت¢ وترشيح باقي الأبطال حيث تم ترشيح الشخصيات الرئيسية والتي سيجسدها الفنان أحمد رزق وباسم سمرة ولوسي. وحول المقارنة بين الفيلم والمسلسل من خلال أداء الفنانين والقصة قال: العمل السينائي عندما يتحول لعمل درامي تكون القصة مختلفة تماما ومسلسل ¢الكيف¢ كتبه المؤلف أحمد محمود أبو زيد بحرفية شديدة وهناك تناول للشخصيات بشكل مختلف تماما عن الفيلم.. حول ظاهرة تحويل الأعمال السينمائية إلي درامية قال النقلي: لا مانع خاصة أنها ظاهرة عالمية. ولا يعني ذلك انه إفلاس من المؤلفين وهناك أعمال سينمائية تحولت إلي دراما وحققت نجاحا كبيرا منها فيلم ¢ذهب مع الريح¢ و¢الباطنية¢. أوضح أن فيلم ¢الكيف¢ كان يتناول تجارة المخدرات وأضرارها من خلال شخصيات الأبطال محمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني وجميل راتب أما في المسلسل سوف أقدم الأضرار المتفشية في المجتمع ككل مثل: المال والزواج والمخدرات وغيرها في قالب درامي اجتماعي. وعن استغلال المنتجين أسماء الأفلام السينمائية الناجحة في تسويقها دراميا رد: ربما بعض المنتجين استغلوا أسماء الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا لكي تساهم بشكل كبير في الدعاية والتسويق له وبيعه للقنوات.. أضاف: مع انتشار القنوات الفضائية الآن لا يوجد توقيت لعرض المسلسلات سواء كان في رمضان أو خارجه لأن العمل يتم تنفيذه كعمل درامي متكامل وعلي الجهة المنتجة عرضه في التوقيت الذي تراه مناسبا. لاسيما أن أعمال رمضان لا يمكن أن تقدم في 60 حلقة لأنها مرتبطة بالشهر أي 30 حلقة فقط. علي الرغم من أنني أفضل عرض الأعمال المطولة خارج رمضان متواصلة حتي لا ينساها المشاهد في ظل زحمة الأعمال الدرامية.