أعلنت وزارة الداخلية التونسية. الليلة الماضية. أن الإرهابي الذي فجر حافلة الأمن الرئاسي وسط العاصمة تونس استخدم 10 كيلوجرامات من المتفجرات. ما أدي إلي مقتل 12 رجل أمن تابعين للرئاسة التونسية. وقالت الوزارة إن "العملية الإرهابية تمت باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف. يحتوي علي 10 كيلوجرامات من مادة متفجرة عسكرية". ذكرت الوزارة: "تعذر تحديد هوية الجثة رقم 13. باستعمال البصمات. لافتقادها للأصابع. ويجري العمل علي تحديد الهوية باستعمال تقنيات التحليل الجيني". وأضافت: "يشتبه أن تكون الجثة للإرهابي الذي نفذ عملية التفجير". قالت الوزارة إن المادة المتفجرة التي استعملت في العملية الإرهابية هي مادة "سام تاكس" وهي ذاتها التي تم استعمالها بالنسبة لبعض الأحزمة الناسفة التي وقع ضبطها عام 2014 والتي كانت مهربة من ليبيا. كما أعلنت الوزارة قيام قوات الأمن والحرس الوطنيين ب 181 مداهمة بكامل أنحاء الجمهورية. وإيقاف 18 شخصا يشتبه في انتمائهم إلي تنظيمات إرهابية. فضلاً عن 72 عملية مداهمة بتونس الكبري تم علي اثرها القبض علي 8 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلي تنظيمات إرهابية. أعلنت رئاسة الجمهورية أن "حصيلة ضحايا العملية الإرهابية بلغت 12 شهيدا. و20 جريحاً. منهم 4 مدنيين والبقية من عناصر الأمن بالإضافة إلي جثة أخري يشتبه في كونها للإرهابي الذي نفذ العملية". وتم تفجير حافلة الأمن الرئاسي في شارع متفرع عن شارع محمد الخامس الرئيسي وسط العاصمة. ونتيجة للحادثة الإرهابية. أعلن الرئيس التونسي. الباجي قائد السبسي. فرض حالة الطوارئ لمدة شهر واحد في البلاد. وحظر التجول الليلي في العاصمة تونس. لأجل غير مسمي. قررت تونس إغلاق الحدود البرية مع ليبيا لمدة 15 يوماً بعد الهجوم. وتبناه تنظيم داعش. ذكر بيان الرئاسة التونسية أنه عقب اجتماع المجلس الأمني الأعلي برئاسة السبسي تقرر أيضاً انتداب 6 آلاف عنصر إضافي في الجيش والشرطة.