في موكب مهيب وجنازة عسكرية شيعت بني سويف جنازة الشهيد مقدم محمد إبراهيم هارون ابن بني سويف والذي اسشهد وهو قائد كمين الجورة بشمال العريش اثناء تفكيك عبوة ناسفة وضعها التكفيريين علي الطريق بالقرب من الكمين حيث خرجت شظية كبيرة اصابت الشهيد في مقتل. اتشحت بني سويف بالسواد في وداع ابنها الشهيد الملقب في العريش بصائد التكفيريين ونددوا بالارهاب الاسود الذي يغتال الابرياء والذي يستهدف ضباط الجيش والشرطة والشهيد متزوج حديثا من ابنة عمه الدكتورة منار عبدالفتاح هارون الاستاذة بكلية التربية بجامعة بني سويف الذي تركها حاملا في شهورها الاولي. قال الدكتور أحمد إبراهيم هارون الشقيق الوحيد للشهيد والذي يعمل بالسعودية انني حزين علي فراق شقيقي الوحيد الذي التحق بالكلية الحربية منذ عدة سنوات حبا في الدفاع عن الوطن ولكن بعد ان قدم شقيقي الوحيد روحه فداء لمصر اصبحت احمل لقب أخو الشهيد. اضاف ان شقيقي محمد كان محبا لعملة جدا وكان يعمل قائدا لكمين الجورة بشمال العريش وهو يعلم انه مستهدف من التكفيريين والذي سبق وان تعرض لهجوم في شهر يوليو الماضي واستمر في نفس المكان حبا ودفاعا عن مصر وشقيقي محمد له بطولات تذكر في الجيش الثاني وسبق للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة ان كرمه كما كرمه القائد العام للقوات المسلحة الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع والانتاج الحربي. قال الدكتور أحمد شقيق الشهيد ان شقيقي محمد تزوج حديثا حتي انه بعد زواجه بثلاثة ايام فقط تم استدعاؤة لمأمورية فترك عروسه فورا ولبي نداء الوطن واستطاع ان ينجح في المأمورية المكلف بها وقتل علي يده احد العناصرالتكفيرية الخطرة. وفي عزبة مصطفي طاهر مسقط رأس الشهيد اقيم سرادق كبير اصطف فيه اهالي العزبة والعزب المجاورة لاستقبال المعزين الذين جاءوا من كل قري المركز لتقديم واجب العزاء لاسرة الشهيد. كان المستشار محمد سليم محافظ بني سويف واللواء رضا طبلية مدير الامن والقيادات العسكرية والشرطية تقدموا الجنازة العسكرية التي اقيمت بعد صلاة الجنازة التي اقيمت عقب صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبدالعزيز. علق المستشار محمد سليم محافظ بني سويف علي ان الجنازة العسكرية تعبير رمزي عن عطاء الشهيد لبلده. أضاف د.أحمد أن الشهيد تلقي مكالمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب معركة يوليو الماضي هنأه علي دوره البطولي في المعركة وقال للسيسي "يا ريس سيناء اتباعت واحنا اشتريناها بدمائنا". كان الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع والانتاج الحربي. قد أشاد بدور الشهيد وإدارته لكمين الجورة بشمال العريش والذي استطاع أن يصد 19 هجوماً من جانب التكفيريين كما أنه وأفراد الكمين من ضباط وصف ضباط وجنود قتل 96 تكفيرياً في معركة أول يوليو. طالب الدكتور أحمد باطلاق اسم الشهيد محمد إبراهيم هارون علي اسم مسقط رأسه قرية تزمنت الغربية حيث إن اسم القرية من الأسماء الأجنبية ولا قيمة له وأنه يعد أقل تكريم له علي دوره البطولي وخاصة أنه أطلق عليه "صائد التكفيريين".