ساعات وينتهي ماراثون الانتخابات بالأقصر ليعلن بعد ذلك اسماء نواب الاقصر علي مقاعد الفردي بعد أن حسمت القوائم امرها واكتسحت قائمة في حب مصر اصوات محافظة الأقصر وفاز ممثلاها عن المحافظة السياحية الدكتور حمادة العماري والعمدة فيصل راجح. الكلمة العليا كانت للإعادة في دوائر المحافظة الخمس ليتباري 12 مرشحاً علي 6 مقاعد. حيث يتنافس علي مقعد دائرة بندر الاقصر مرشح حزب المصريين الاحرار والذي يحظي بدعم العاملين بالقطاع السياحي ومنطقة المنشية وعائلات مدينة الأقصر أحمد ادريس مع المرشح القبطي الوحيد بالمحافظة المحامي اشرف شكير عازر مرشح الحزب المصري الديمقراطي والذي كان بمثابة الحصان الاسود القادم من الخلف في الجولة الاولي للانتخابات بحصوله علي اكثر من 9 آلاف صوت في اعلي نسبة تصويتية لمرشح بدائرة البندر فارقا عن غريمه أحمد ادريس بنحو 4 آلاف صوت حيث حصل ادريس علي اكثر من 5 آلاف صوت. ويعتمد اشرف في جولته الثانية والاعادة علي دعم الكتلة التصويتية الكبيرة للأقباط بمدينة الاقصر ودعم عدد من المرشحين الخاسرين في الجولة الاولي له سراً بجانب علاقاته ومعارفه في الدائرة كما يعكف شكير خلال هذه الفترة علي تكثيف زياراته وحثه للمواطنين للتصويت له دون النظر إلي ايه انتماءات دينية. وخلف دائرة بندر الاقصر من التحالفات أو التربيطات أو اعلان الدعم المعنوي من قبل المرشحين الخاسرين لاي مرشح سواء أحمد ادريس أو اشرف شكير. اما مدينة اسنا والتي تشهد حربا انتخابية فلعبت التحالفات فيها دوراً اساسيا حيث يتنافس 4 مرشحين علي مقعدين وتحتدم المعركة بين الدكتور عبدالحكيم ابو القاسم مرشح حزب مستقبل وطن الذي اعلن تحالفه مع مرشح حزب المصريين الاحرار وائل زكريا الامير في مواجهة مرشح حزب المؤتمر عبدالرازق زنط الذي اعلن تحالفه مع مرشح حزب المصريين الاحرار خالد عبدالمنعم مجاهد. ويري عدد من اهالي مدينة اسنا أن التحالف بين وائل وعبدالحكيم كان متوقعاً ويدعمهما ايضا العمدة فيصل النائب الفائز عن قائمة في حب مصر وكذلك العمدة ضياء البتيتي مما دفع خالد مجاهد إلي تحالفه مع عبدالرازق زنط ليضمن فرصة في النجاح. وتشتعل المعركة سخونة بين قبائل وعائلات اسنا الذين يحاولون انتزاع المقعد كل ناحية قبيلته حيث تحشد قبائل المطاعنة لدعم وائل الامير فيما انصاعت قري العضايمة لكلمة عمدتهم ضياء البتيتي وهو غير منافس وليس بمرشح ولكن اعلن دعمه لوائل الامير وعبدالحكيم ابو القاسم اما خالد مجاهد فيعتمد علي قري الشرق والغرب بمدينة اسنا ويكتفي عبدالرازق زنط برصيده الكبير من العلاقات والمعارف في اسنا وبعض العائلات الكبيرة الداعمة له بجانب قبيلته وانصاره. واشار عدد من الاهالي إلي أن عدم تحالف وائل زكريا مع خالد مجاهد. يرجع إلي خلافات قديمة. بينهما مؤكدين أن عائلات المطاعنة ستدعم وائل زكريا بأكثر من 15 ألف صوت. فيما يمتلك خالد مجاهد شعبية جعلته يحصل علي 13 ألف صوت. في الجولة الاولي ومن المتوقع أن يزيد هذا الرقم بعد تحالفه مع عبدالرازق زنط مؤكدين أن الاخير سوف يستقطب اصوات الغالبية العظمي من أصوات أهالي إسنا. وسيكون لبندر إسنا نصيب الأسد في دعمه. اما دائرة القرنة فيسعي المرشح المستقل شعبان هريدي ابن قرية الاقالتة سعياً حثيثاً للفوز بالمقعد باعتماده علي محبة الناس كما اعلن حيث اشار إلي انه لم يبالغ أن ينفق ببذخ علي دعايته ولم يصرف سوي 500 جنيه فقط كدعاية انتخابية وانه وصل إلي جولة الاعادة بدعم اهله ومحبيه الذين يراهن عليهم ليكسب بهم الجولة الثانية ويهزم منافسه العمدة محمد ياسين عمدة قرية البعيرات الذي يعمل علي كسب اصوات القرنة والضبعية وقامولا بعدما خسر مرشحو هذه القري. ارمنت هي الأهد في الصراع حيث الوجوه الشابة الجديدة الذين وصلوا إلي الاعادة أحمد حسن الفرشوطي. مرشح حزب الشعب الجمهوري وحمدي رشوان المرشح المستقل ويعمل كل من المرشحين علي زيادة عدد انصاره وحشد المؤيدين خلال الفترة القليلة قبل خوض مرحلة الاعادة. اما دائرة مركز الاقصر فتشهد منافسة من نوع خاص بين المرشح خالد حرز الله ابن قرية العشي ومنافسه علي مقعد هذه الدائرة الطيري حسن ابن قرية العبابدة بالحبيل والذي حظي بدعم عدد كبير من المرشحين الخاسرين في الجولة الاولي الذين اعلنوا دعمهم له كونه قريبا منهم مثل المرشح رجب إبراهيم وعبدالنبي الرشيدي فيما يعمل حرز الله علي تقوية وتعزيز فرصة في الفوز بطرق أبواب القري والمناطق المحيطة كالزينية ونجوع العشي معتمدا في ذلك علي حملته الانتخابية وشعبيته في منطقته والمناطق المجاورة.