شهدت الساحة تطورات مثيرة بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس استبعاد قائمة ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال من خوض الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب عن قطاع الصعيد لعدم استكمال شروط الترشح.. علاوة علي قيام اللجنة بتقديم إخطار للنيابة العامة ضد القائمة لوجود تزوير في بعض الأوراق المطلوبة لخوض الانتخابات عن الصعيد.. وفي كل الأحوال تحول أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال إلي لغز بعد أنباء متضاربة عن تقديمه طعنا بالتزوير وعدم تقديمه. "المساء" تابعت تطورات الموقف علي كافة الأصعدة لإيضاح الحقيقة كاملة.. بالإضافة إلي متابعة الموقف والبلاغات في العديد من المحافظات. كتب- ياسر التلاوي: قدمت اللجنة العليا للانتخابات إخطار للنيابة العامة ضد قائمة الجبهة المصرية وتيار الاستقلال لوجود تزوير في بعض الأوراق المطلوبة لخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة قطاع وشمال ووسط وجنوب الصعيد مندمجين في قائمة "مصر". وقالت اللجنة العليا في حيثيات قرارها باستبعاد القائمة إنها فحصت الأوراق المقدمة من الممثل القانوني للقائمة تنفيذا للحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري المقدم بتاريخ 28 سبتمبر وتبين للجنة حيث ورد ضمن أسماء المرشحين بالقائمة الاحتياطية المقدمة من الممثل القانوني بتاريخ 29 سبتمبر اسم رابح رتيب بسطا تحت رقم "22" قبل ان يتقدم هذا الأخير بطلب للتنازل عن الترشيح ضمن القائمة دون ا استبداله بآخر وهو ما ينسحب علي المرشح بذات القائمة تحت رقم "41" عماد حمدي محمد والذي تقدم بطلب التنازل عن المرشح بتاريخ 29 سبتمبر ما ترتب عليه لزوما اختلال التمثيل النسبي لمحافظتي سوهاج وأسيوط وكذا في شأن تمثيل الاقباط وذوي الاحتياجات الخاصة بالقائمة. أكدت اللجنة ان وكيل الممثل القانوني لتيار الاستقلال المنضوي تحت لواء القائمة تقدم بطلب تمسك فيه بتزوير التوقيع المذيل به التفويض المقدم من الممثلة القانونية والمنسوب صدوره ل"أحمد فضالي" رئيس تيار الاستقلال طالبا في ختامه اتخاذ الاجراءات القانونية حيال التزوير بالاضافة عدم استيفاء الممثل القانوني للقائمة لبند التمثيل القانوني بمحرر رسمي أو أكثر من جميع المرشحين الأصليين والاحتياطيين بالقائمة أو وكلائهم الرسميين مصدق عليه من جهة التوثيق المختصة وثابت به أن الممثل القانوني للقائمة وحده له حق التعديل في القائمة وذلك من خلال عدم تقديم الممثل القانوني أية توكيلات أو محررات رسمية مصدق عليها من جهة التوثيق المختصة من كل المرشحين بالقائمة الاحتياطية والأصلية. أضافت اللجنة ان القائمة لم تقديم أية توكيلات او محررات رسمية مصدق عليها من جهة التوثيق المختصة لصالح الممثل القانوني للقائمة من المدعو أحمد محمد بيومي فضالي والموكل بتقديم اوراق المرشحين في القائمة الاصلية والاحتياطية وهو ما ينال من صحة التمثيل القانوني للممثل القانوني للقائمة نتيجة عدم وجود توكيلات له من جميع المرشحين بالمخالفة للمادة التاسعة من قانون مجلس النواب الأمر الذي تري معه اللجنة بأن القائمة لم تستوف الشروط المطلوبة. كانت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس قد قررت استبعاد قائمة "ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال" من خوض الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب عن قطاع الصعيد. وذلك لعدم استكمال القائمة لشروط الترشح التي سبق وأن أعلنتها اللجنة. قال المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات في بيان له ان اللجنة قامت بتنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة. وأتاحت لثلاث قوائم انتخابية "كان قد سبق رفضها لعدم اكتمال الشروط والاحكام القانونية المطلوبة للترشح بشأنها" أن تستكمل الأوراق المطلوبة منها.. وأوضح أن قائمة "نداء مصر" في قطاع الصعيد. وقائمة "فرسان مصر" في قطاع غرب الدلتا. تمكنتا من استيفاء كافة الشروط والاحكام القانونية المطلوبة للترشح. ومن ثم فقد صدر القرار من لجان فحص طلبات الترشح. بقبول أوراقها وتمكينهما من خوض الانتخابات.. في حين جري رفض قائمة "ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال" في قطاع الصعيد. للمرة الثانية. لعدم استكمالها شروط الترشح المقررة.. وأشار المستشار عمر مروان إلي أنه تصبح بذلك القوائم المقبولة في قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد. هي قائمة نداء مصر. وقائمة كتلة الصحوة الوطنية المستقلة. وقائمة في حب مصر.. في حين تكون القوائم المقبولة في قطاع غرب الدلتا هي قائمة حزب النور. وقائمة في حب مصر. وقائمة فرسان مصر. وقائمة ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال. قال أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ل "المساء": أنا لم أتهم أحداً بالتزوير والعرض للموضوع خرج عن مساره.. ونحن تقدمنا بطعن جديد أمام القضاء الإداري لتنفيذ حكم عودتنا واعتماد القائمة عن دائرة قطاع وشمال ووسط وجنوب الصعيد.. وواثق من عودتنا مرة أخري. أضاف أن تنسيق قائمة الصعيد ليس من مهامي والأمور بها قدر كبير من المبالغات وأعتقد أنه خلال الساعات القادمة ستحدث تطورات مثيرة.